حقق الفريق الإنجليزي ليفربول بقيادة مدربة كلوب فوزاً تاريخياً ومثيراً برباعية على الفريق الألمانى بروسيا دورتموند على ملعب إنفيلد رود في إطار الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبى، وانتهت المباراة بنتيجة (4\3) لصالح الفريق الإنجليزى الريد ديفلز ليفربول في مباراة الإياب.
وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بالتعادل الإيجابى (1\1) لكل فريق على ملعب بروسيا دورتموند الألمانى، وفاجئ الفريق الألمانى ليفرول على ملعبة ووسط جماهيرة بأداء قوى في بداية المباراة وسجلو ثنائية وكان الهدف الأول عن طريق اللاعب “مختاريان” وسجل الهدف الثانى اللاعب الجابونى “أوباميانج”، ولكن مع بداية الشوط الثانى نجح اللاعب اوريجى وسجل ليفربول الهدف الأول ليقلص النتيجة إلى هدف وتصبح النتيجة (2\1) لصالح فريق دورتموند الألمانى.
عودة تاريخية للفريق الإنجليزى
ولكن سرعات ما عاد الفريق الألمانى وسجل هدفة الثالث عن طريق اللاعب “رويس” لتصبح النتيجة (3\1) عن طريق لاعبه ريوس، وبعدها أبى ليفربول أن يستسلم لتلك النتيجة وأراد أن يستلهم روم 2005 عندما فاز باللقب وقتها في اسطنبول ضد فريق ميلان الإيطإلى عندنا كان مهزوماً بثلاث أهداف نظيفة ولكنه عاد وسجل ثلاثة اهداف.
ونجح ليفربول في العودة في الدقيقة 66 بتسديدة رائعة عن طريق اللاعب البرازيلى “كوتنيو” سجلها في شباك حارس ليفربول “فاندر فيلر” لتصبح النتيجة 3 أهداف للفريق الألمانى مقابل هدفين للفريق الانجليزى، وواصل الريدز ادائهم الهجومى حتى تمكن ليفربول بتحقيق التعادل في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب “مامادو ساكو” برأسية قوية من عرضية رائعة.
وجاء الهدف القاتل هدف الفوز للفريق الإنجليزي ليفربول في اللاحظات الأخيرة من زمن المباراة لتكون رصاصة الرحمة بالنسبة للفريق الألمانى في الدقيقة 91 من عُمر المباراة عن طريق اللاعب “لوفرين” لينفجر ملعب إنفيلد رود إحتفالاً بالعودة التاريخية والمثيرة للفريق الإنجليزي العريق ويتأهل بجدارة إلى الدور نصف النهائي من بطولة الدوري الأوروبى.
