عندما اكتشف رونالدو خيانة خطيبتة سوزانا له في الليلة الحمراء التي سبقت نهائي مونديال 1998 دخل في صدمة كادت تودي بحياته صبيحة المباراة النهائية التي وصفت بأنها أسوء مبارياته على الإطلاق وخسرت البرازيل ضد فرنسا.
عاد إلى إيطاليا لناديه إنتر ميلان شخصا آخر ويقول رئيس الإنتر حينها أن رونالدو الذي ذهب إلى مونديال فرنسا لم يعد أبدا من هناك !
لم تكن الخيانة نهاية أحزانه، بل تبعتها لعنة الرباط الصليبي التي غاب بسببها قرابة الموسمين الكاملين والجميع يتذكر تلك المشاهد عندما سقط ممسكا بركبته وهو يصرخ حتى الموت.
الأسطورة البرازيلية رونالدو
كثيرون توقعوا أن أسطورة هذا الفتى قد انتهت وقتها وما الذي قد يحارب من اجله لاعب بركبة واحدة والأخرى مهشمة تماما، ولكنه عاد !
بقليل من تدريبات اللياقة استطاع اللحاق بكأس العالم 2002، لم يعد ذلك الفتى السريق والمراوغ كما كان ولكنه اصبح فتّاكا لا يعرف الرحمة أمام الشباك بحس تهديفي خارق للعادة.
الإعلام الإيطالي سماه ” روني ” منذ عودته أي ” الذي ولد من جديد ” وهناك من يقول نسبة للعالم روني ديكارت الذي عاد من الموت هو الآخر !