لُقبَ بزيدان العرب وبدأ في نادي الترسانة سبب أختياره لرقم “22”..أبو تريكة ومالا تعرفه عن الماجيكو
زيدان العرب الماجيكو وأخيراً أمير القلوب هذا ما يطلقه محبي ورواد الكرة في مصر والعالم العربي على اللاعب أبو تريكة، هو محمد محمد محمد أبو تريكة ولد في 7 نوفمبر 1978 في قرة ناهيا في الجيزة، هو لاعب خط وسط ومهاجم في النادي الأهلي والمنتخب المصري سابقاً، تميز بكونه صانع ألعاب مميزة ويساهم في الهجوم وتسجيل أهداف، تميز بلمساته السحرية ومراوغته وقدرته العاليه في الإختراق في الملعب، لذلك تم تشبيهه باللاعب الفرنسي زين الدين زيدان.
كيف بدأ ابوتريكة
بدأ كناشئ في نادي الترسانه الرياضي وتدرج حتى وصل الي الفريق الأول وتمكن من لعب 4 مواسم في الدوري الممتاز مع نادي الترسانة، وعندما أبرز مهارته ضمه النادي الأهلي الي صفوف فريقه الأول وتوالت إنجازاته ونجاحاته في النادي الأهلي حتى أنه أحرز كأس العالم للأندية 2006 وحاز لقب هداف البطولة.
كما أنه شارك في 5 بطولات أبطال أفريقيا لاعوام (2005-2006-2008-2012-2013) واحرز 7 بطولات دوري و4 كأس سوبر أفريقي و4 كؤوس سوبر محلية، وانتقل في ظل كل هذه النجاحات الي نادي بني ياس كإعاره، وأحرز معهم كأس الخليج للأنديه، ثم عاد للأهلي مرة أخري.
أما عن بطولاته الدولية فقد بدأ اللعب دولياً في عام 2004 مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم 2006 وبطولة أفريقيا 2006و2008 و2010، ولعب في 2009 في كأس العالم للقارات وبلغ عدد مشاركاته الدولية الي 100 مباراة حيث احرز ما يقدر ب 38 هدف.
شارك أيضاً في أفريقيا العسكرية واستطاع الفوز بالبطولة والتأهل لبطولة كأس العالم العسكرية.
وورد عنه أن اختياره لرقم 22 لم يكن عشوائياً، فعندما وقع مع النادي الأهلي ذهب لأداء العمرة وعند خروجه من المسجد النبوي وجد أن هذا الباب يحمل رقم22، وفور عودته طلب التيشيرت الذي يحمل رقم 22 وظل هذا الرقم يلازمه حتى إنتهاء مسيرته مع النادي الأهلي.
وتميزتريكة بأخلاقه الرفيعه مع الجميع مما جعل قرار اعتزاله صدمه للجميع وقرار صعب على زملائه وجميع محبيه، فضلاً عن ألتزامه الديني وألتزامه بقواعد اللعبة واحترام أرضيه الملعب والمباراة، والجدير بالذكر عن هذا اللاعب العظيم أنه لم يأخذ كارت أحمر طوال مسيرته الكرويه محلياًودولياً.
وله العديد من المواقف النبيلة في حياته الكروية، حيث رفع قميص تضامناً مع حصار غزة في 2008 وعقب إساءة الدنمارك للرسول رفع قميص فداك يا رسول الله، وعقب حدوث الخلاف بين مصر والجزائر في مباراه أم درمان في 2010 سافر كمبادره منه لحل الخلاف بين الدولتين، وتشجيعاً منه للمنتخب الجزائري في كأس العالم.
وعقب أحداث بورسعيد اعلن تريكه قرار اعتزاله، ولكن لفي هذا القرار غضب شديد من جمهوره وإدارة النادي وتم توقيع عقوبة مالية عليه وحرمانة من شارة القائد، وكان احتجاجه على وقوع شهداء ورغبته في القصاص لهم.
اعتزل رسمياً في 18 ديسمبر 2013 حيث كانت بطولة كأس العالم للأندية في المغرب هي نهاية مشواره.
تم التحفظ على أمواله في 2015 لإتهامه بالإنتماء للأخوان المسلمين، ولكن في يونيو2016 تم إلغاء القرار.