كوليبالي: وافقت على عرض الهلال بسبب المال.. وسأصنع التاريخ في الدوري السعودي

أكد نجم خط الدفاع وقائد منتخب السنغال الأول لكرة القدم، خاليدو كوليبالي، على أن عناك العديد من الأسباب التي دفعته للانتقال إلى الدوري السعودي من خلال نادي الهلال، بعد اتخاذ قرار الرحيل عن صفوف تشيلسي الإنجليزي، خلال سوق انتقالات الصيف الحالي.

تصريحات خاليدو كوليبالي لاعب الهلال السعودي

وقال السنغالي الدولي خاليدو كوليبالي خلال تصريحاته التي نقلتها صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية الشهيرة: “سعيد لأنني مسلم وألعب للبلد الصحيح، سيساعدني ذلك كثيرًا”.

وتابع مدافع نابولي الأسبق: “آمل أن أساعد الهلال والسعودية على كتابة التاريخ، يسعدني أن أكون واحدًا من أول اللاعبين الذين ينضمون إلى الدوري السعودي، لأنه في المستقبل سيكون جذابًا للنجوم”.

المال وراء توقيعي لـ الهلال السعودي

ونجح نادي الهلال بعد مفاوضات مطولة أن يحصل على توقيع المخضرم خاليدو كوليبالي، على عقدًا جديدًا مدته 3 سنوات مع الموج الأزرق، مقابل راتب إسبوعي ضخم، تصل قيمته إلى 300 ألف جنيه إسترليني.

وقد علق السنغالي كوليبالي بالقول: “أنا صريح، المال كان من أسباب اقتناعي بعرض الهلال، لأكون قادرًا على مساعدة عائلتي على العيش بشكل جيد، من والدي إلى أبناء عمومتي”.

وأصر نجم خط الدفاع بالقول” “وقبل كل شيء، دعم الأنشطة الاجتماعية للجمعيات الخيرية في السنغال، لقد بدأنا ببناء عيادة طب أطفال في قرية نجانو، في مسقط رأس والداي”.

وأشار كوليبالي إلى أن: “حققنا أحلامًا بوضع حجر الأساس في تلك المشاريع الخيرية، سيساعد ذلك ما لا يقل عن 15 قرية، والعديد من الأشخاص الذين كانوا يضطرون للسفر لمدة 50 دقيقة برًا، إذا كانوا بحاجة إلى مستشفى”.

وأتم كوليبالي تصريحاته التي نقلتها “كوريري ديللو سبورت” بالقول: “على السنغال أن تدعمنا بالأطباء، لكن لدي العديد من الأفكار الأخرى، سوف نستثمر الكثير من أجل السنغال والنهوض بالأمة، سنساعد الشباب، إنهم مستقبل البلد”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.