غانا
لم تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة لمنتخب غانا خلال كأس الأمم.
تعرضت النجوم السوداء للهزيمة أمام المغرب في المباراة الافتتاحية، ووسط ظروف مثيرة للجدل في مباراتهم الثانية وقعوا في فخ التعادل امام الجابون، ثم جاءتهم الضربة القاضية بالهزيمة من جزر القمر في مباراتهم الأخيرة بالمجموعة.
المنتخب الغاني يعتبر من الفرق التي تقدم كرة قدم جميلة تثير الاعجاب – بصرف النظر عن هذا المستوى في تقديم كرة قدم جميلة، لم يكن كافي للاستمرار في البطولة.
الجزائر
المنتخب الجزائري الذي قدم أسوأ دفاع عن لقب كأس الأمم الأفريقية المتوج بها في آخر نسخة، بالنظر إلى دخول الجزائر البطولة الأفريقية على خلفية سجل أفريقي تاريخي لعدد المباريات دون هزيمة، فقد كان الأمر الأكثر إثارة للصدمة بسبب خروجه المفاجئ من دور المجموعات.
ثعالب الصحراء تغلبوا على سيراليون في المباراة الافتتاحية وهذه البداية كانت مبشرة لسيطرتها على المنافسة، ثم أتت الصدمة الأولى عدما تعثروا أمام غينيا الاستوائية في مباراتهم الثانية مع انتهاء السلسلة التاريخية الخالية من الهزائم.
لا يزال بإمكانهم قلب الأمور ضد كوت ديفوار في مباراتهم الأخيرة بالمجموعة، ولكن جاءت الصدمة الأخيرة بعد بعد هزيمة كبيرة، ثم إهدار ركلة جزاء عن طريق رياض محرز، بذلك وصل دفاعهم البائس عن اللقب إلى نهاية كارثية.
سيراليون
كان منتخب سيراليون أحد مفاجئات دور المجموعات، حيث لم يخسر في أول مباراتين لهما على الرغم من مواجهتهما ضد الجزائر وكوت ديفوار.
كانوا لا يزالون في طريقهم الصحيح حتى اللحظات الأخيرة من مواجهتهم مع غينيا الاستوائية، إلا أن كي كامارا أضاع ركلة جزاء وفرصة التعادل مما أدى في النهاية إلى خروجهم من دور المجموعات بعد أحداث مثيرة في الدقائق الأخيرة.
على الرغم من أدائهم الرجولي، وأداء قائدهم الأسطوري، ولكن بعض المشاغبين والمتعصبين من الجماهير المحليين قاموا باستهداف منزل المهاجم في فريتاون بسبب اضاعته لركلة الجزاء.
بعد ذلك، عرضت الشرطة المحلية الحماية لكل من اللاعب وممتلكاته، لكن هذه الأفعال المتعصبة من الجماهير كانت نهاية غير جيدة لكل ما قدموه اللاعبين والمنتخب في البطولة.
بيير إيمريك أوباميانج
إلى أي مدى كان كانت البطولة مأساوية لـ أوباميانج، ليس هناك شك في أن البطولة الكبرى خسرت مهاجماً من العيار الثقيل بشكل مفاجئ بسبب تداعيات فايروس كورونا.
على الرغم من سفره إلى الجابون للاستعداد للبطولة بعد فترة عصيبة في أرسنال، لم يدخل أوبا الملعب بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا عشية البطولة.
كان من المقرر أن يعود ضد غانا في الجولة الثانية، الا أنه تم منعه مجدداً من العودة بعد فشله في اختبارات الاتحاد الأفريقي بعد فحص كورونا.
وسرعان ما أُعيد المهاجم الجابوني إلى منزله وسط عاصفة من التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي تشكك في السبب الحقيقي لاستبعاده.
نيجيريا ضد تونس
كانت حملة سوبر إيجل في دور المجموعات مثيرة للإعجاب، وبالكاد يمكننا اعتبارها من بين أبرز خيبات الأمل في البطولة.
في الواقع، كانت نيجيريا هي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة خلال الجولات الثلاث الأولى، مما جعل الأمر محبطًا للغاية عندما انهار مشوارهم في البطولة أمام تونس في دور الـ16.
لقد كانت مسابقة مليئة بخيبات الأمل، من سوء تقدير “Ola Aina”، وخطأ “Maduka Okoye”، وبطاقة “Alex Iwobi” الحمراء، ولكن ربما كان الأمر الأكثر إحباطًا هو عرض نيجيريا الهجومي الضعيف، عكس ما قدموه في مرحلة المجموعة تمامًا.
الفضيحة التحكيمية
من الصعب أن نعرف بالضبط من الذي يجب إلقاء اللوم عليه هنا، مع الحكام أنفسهم، أم على الـ VAR، ووسائل الإعلام الدولية كلها تستحق بالتأكيد بعض التدقيق والتوضيح.
بعد ما أحدثه جاني سيكازوي، كانت هناك احداث كثيرة ومثيرة منها الحكم الذي بدا مصمما على ترك بصمته في المواجهة بين بوركينا فاسو والغابون، والبطاقة الحمراء التي أقرها الـ VAR لجزر القمر في وقت مبكر من تعادلهما ضد الكاميرون على سبيل المثال لا الحصر بعض اللقطات المثيرة للدهشة.
وفي مباراة الرأس الأخضر والسنغال، حيث تم اشهار البطاقة الحمراء مرتين وسمح لـ ساديو ماني باللعب على الرغم من تعرضه لإصابة في الرأس، تم التشكيك مرة أخرى.
تصدرت نسخة عام 2021 للبطاقات الحمراء، وعلى الرغم من أن هذا هو نتيجة لتدخل الـ VAR، إلا أنه لا يجعل هذه النسخة بالضرورة مشهدا أفضل للبطولة الأفريقية الأكبر في القارة السمراء.
يمكنكم متابعة قسم الرياضة لمتابعة الأحداث الرياضية عبر موقع نجوم مصرية
اقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل أنواع خدمات التسويق الرقمي
أفضل برامج تحرير الفيديو لمستخدمي اليوتيوب في عام 2021
طريقة التقاط أفضل صور لنشرها على السوشيال ميديا