يتواصل الصراع بين مسؤولي باريس سان جيرمان وليونيل ميسي بسبب سفره إلى السعودية دون الحصول على إذن، حيث يشغل ميسي منصب سفير للسياحة في المملكة، وذكرت إذاعة فرانس بلو أن لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي الباريسي، اتصل هاتفياً بميسي لإخباره بقرار إيقافه وإجراء تحقيق قانوني ضده.
فيما يتعلق بالعقوبات المتوقعة، كشفت شبكة RMC سبورت أن إدارة سان جيرمان لن تقتصر على فرض غرامة مالية على ميسي، ولكن ستحرمه أيضاً من حصوله على مكافأة الالتزام التي يتم الحصول عليها عند انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الحالي، وقد أفادت الشبكة بأن النادي الباريسي قدم بالفعل هذه العقوبات إلى اللجنة القضائية التابعة لرابطة الأندية الفرنسية المحترفة.
وفيما يتعلق بإمكانية طعن ميسي أو فريقه القانوني ضد هذه العقوبات، أوضحت الشبكة أنه في حال حدوث ذلك، ستضطر رابطة الأندية الفرنسية المحترفة إلى عقد جلسة استماع للتحقيق مع الطرفين، اللاعب وناديه، قبل اتخاذ القرار النهائي.
وتابعت الشبكة أن هناك ترقبًا كبيرًا لرد فعل ميسي وما إذا كان سيعترض على هذه العقوبات أو لا، وذلك نظرًا لأن المقربين منه رفضوا التعليق على تسريب عقوبته لوسائل الإعلام.
يذكر أن وسائل الإعلام الفرنسية قد أفادت يوم الثلاثاء الماضي بأن نادي باريس سان جيرمان قرر إيقاف ميسي عن التدريبات والمباريات لمدة أسبوعين وخصم راتبه خلال نفس المدة.
بدأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تنفيذ العقوبة التي فرضها عليه نادي باريس سان جيرمان، اليوم الأربعاء، وذكرت صحيفة “ليكيب” أن ميسي غاب عن مران الفريق الجماعي اليوم الأربعاء، ويعتبر هذا الحدث دليلاً على انتهاء علاقته مع النادي الفرنسي، خاصةً مع انتهاء عقده في نهاية الموسم الحالي، ويذكر أن ميسي سافر إلى المملكة العربية السعودية لتوقيع عقد العمل كسفير للسياحة هناك.