صدرت عقوبات جديدة من قبل لجنة الانضباط في الدوري السعودي لكرة القدم، والتي أثارت الجدل وأدت إلى توترات في الشارع الرياضي. تركزت الانتقادات على معاقبة الهلال وحرمانه من جماهيره في مباراة أمام الشباب، بسبب رمي زجاجات المياه في المباراة السابقة ضد الاتحاد، في حين تجاهلت اللجنة أحداث مباراة النصر والخليج التي شهدت أعمال عنف مماثلة.
قد أعربت جماهير الهلال عن غضبها واستنكارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن اللجنة تتجاهل انتهاكات الأندية الأخرى وتفرض عقوبات فقط على الهلال. وأشارت جماهير الفريق الأزرق إلى حادثة رمي زجاجات المياه التي قام بها جمهور النصر في مباراة الخليج، والتي لم تلقَ عقاباً من اللجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك جدلًا واسعًا بين مؤيدي ومعارضي العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط والأخلاق، حيث يرى المؤيدون أن هذه العقوبات ضرورية للحفاظ على النظام والانضباط في الملاعب، في حين يرون المعارضون أنها تفتقر إلى التوازن وتفرض بطريقة تفضيلية وغير عادلة.
وفي سياق ذي صلة، قد تم تغريم نادي الطائي مبلغًا قدره 60 ألف ريال بسبب سلوك جمهوره المخالف للوائح اللجنة في المباراة السابقة ضد النصر. تم رمي علبتي مياه على أرضية الملعب، ولحسن الحظ لم يتعرض أحد لأذى خلال الحادثة، وفقًا لتقرير المراقب المعني بالمباراة.
يبقى السؤال المطروح هنا هو مدى توازن العقوبات وتنطبق على جميع الأندية على حد سواء، وهل يجب أن تكون العقوبات أكثر عدالة وموضوعية في ضوء الأحداث المشابهة في المنافسات الأخرى. هذا الموضوع يستحق النقاش والتوجه إلى حلول مناسبة تضمن المساواة والشفافية في اتخاذ القرارات الانضباطية.
