صدمت تقارير فرنسية العالم الرياضي في يوم الاثنين بكشف مفاجأة مثيرة حول علاقة اللاعب البارز كريم بنزيما، المهاجم السابق لريال مدريد والذي يلعب حالياً لصفوف نادي الاتحاد، بمنتخب فرنسا، وهذا على الرغم من انسحابه الدولي بعد نهاية كأس العالم 2022 التي أُقيمت في قطر.
ووفقًا لما نشرته شبكة RMC، تم تشكيل لجنة تحقيق لبحث الإخفاقات داخل الاتحادات الرياضية الفرنسية، وتم استدعاء اللاعب البارز كريم بنزيما للاستماع إلى أقواله حول تصريحاته التي أدلى بها في عام 2016 بخصوص مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب.
تعود تلك التصريحات إلى اتهامات بنزيما لمدرب المنتخب الوطني بأنه استجاب للضغوط العنصرية الموجودة في فرنسا، ومع ذلك، يبدو أن بنزيما غير ملزم بالحضور للاستماع إلى استجواب لجنة التحقيق بسبب تواجده خارج فرنسا حالياً.
وفي إطار هذه التحقيقات، سيشهد الاستدعاء لشهادة شخصيات بارزة من عالم كرة القدم، من بينهم بطلي كأس العالم باتريك فييرا ولوران بلان، الذي يعتبر مدربًا محترفًا، واللذين كانا في قلب الأحداث آنذاك. كما سيتم استدعاء يانيك نوح للإدلاء بشهادته أيضًا. ومن المقرر أن تكون وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا آخر المستدعين للاستماع لشهادتها، وذلك على الأرجح في شهر نوفمبر.
يشترط في جميع المستدعين التعاون مع لجنة التحقيق بشكل بناء وإيجابي، ما لم يكن هناك ظروف خارجة عن إرادتهم تمنعهم من ذلك. هذا ينطبق على سبيل المثال على كريم بنزيما الذي لم يتمكن من الحضور بسبب وجوده خارج البلاد.