بقلم: خالد صلاح عبد الرحيم
يتأقلم مع أي وضعية هجومية ويؤدي بنفس الفاعلية وهداف من طراز خاص، يحاكي الشباك بكل اللغات يستلم الكرة يحدد هدفه والمساحة التي سيمر منها ينطلق كالسهم ويسجل الأهداف من خلال ضربات رأسية متقنة والتصويب بكلتا القدمين والسرعة في تخطي المدافعين وانهاء الهجمة بشكل سليم .
مع برشلونة لعب كمهاجم صريح الكاميروني يمتاز بالسرعة وحسه التهديفي عالي يدرك تحركاته جيداً ينطلق من الخلف للأمام في زوايا الصندوق وينتظر التمريرات البينية من زملائه وحاسم أمام الشباك، مع الإنتر وضعه مورينيو كجناح أيسر ما يعرف بالـInside Forward اللاعب 7.5 لاعب قوي وسريع يساند الظهير على الطرف وينهي الهجمة بشكل جيد ويتحرك بشكل ممتاز في الــHalf spaces المساحات الشاغرة بين ظهير وقلب دفاع الخصم ويقطع على المرمي، مع الكاميرون لعب في مركز الـ Shadow strikerخلف المهاجم يعرف كيف يستخدم مهارته في الاحتفاظ بالكرة والتمرير يسقط كثيراً لوسط الملعب يربط بين الوسط والهجوم ويسحب معه المدافع ليخلق مساحة في دفاع الخصم للجناحين والمهاجم فضلاً عن قدرته في صناعة الفرص وتوزيع اللعب الذهاب على المرمي وتسجيل الأهداف بمجهو ذاتي .
تُوج بـجائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي أربعَ مرات وأفضل لاعب شاب في أفريقيا عام 2000.، وحاز على المركز الثالث في جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2005، مع الآندية التي لعب لها فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأسباني ثلاث مرات والكأس والسوبر الأسباني مرتين وبطولة كأس العالم للإندية مرة واحدة والدوري والكأس والسوبر الإيطالي مرة واحدة.
في مسيرته الدولية مع الكاميرون، كان أصغر لاعب في كأس العالم 1998 بعد إنضمامه لقائمة منتخب الكاميرون في عمر الـ17سنة، تمكن من الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2000، كما أضاف لقبين لكأس الأمم الأفريقية في عامي 2000 و2002 ووصيف كأس العالم للقارات 2003 والهداف التاريخي لمنتخب الكاميرون برصيد 56 هدف، وأفضل هداف في كأس الأمم الإفريقية بـ 18 هدف.
هو اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي فاز بالثلاثية (دوري أبطال أوروبا – الدوري المحلي – الكأس المحلية) مع ناديين مختلفين، ثم يأتي اليوم الذي لا يتمناه الجمهور واللاعب ليعلن الأسد الكاميروني صموئيل إيتو عن إعتزاله كرة القدم ويعلق حذائه عن عمر 38 عامًا شكراً على كل ماقدمته لنا يا صمويل.