تمكن المنتخب المصري من الفوز على نسور قرطاج بعد 16 سنه و10 شهور.. وبالتحديد فقد كان آخر فوز الفراعنة على منتخب تونس في يناير في بطولة أفريقيا والتي كانت في مالي عندما تمكن ” حازم إمام” من تسجيل هدف الفوز في المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة 1/0.
تحسن ملموس في منتخب ” اجيري” وخاصة بعدما فرض ” هيكتور كوبر” طريقته الدفاعية والتي وصلت لحد العُقم واصبحت الجملة الشهيرة التي يرددها الجميع في الجهاز الفنى والاعلام وحتى وصلت للاعبين (هيا دى القماشة الموجوده) ولكن الآن المكسيكي ” خافيير ذأجيري” بنفس القماشة تمكن من تسجيل 15 هدف في أريع مباريات فقط بالإضافة إلى أن مباراة تونس كانت الاختبار الحقيقي لإثبات قدراته الفنية كمدرب يقود الفراعنة وخاصه وان آمال المصريين اصبحت كبيرة فبعد العودة المخيبة للظنون والطموحات من كأس العالم بثلاث هزائم امام اوروجواي وروسيا والسعودية فيريد المصريين من المدرب الجديد الصعود بهم مرة أخرى لكأس العالم وأيضاً الفوز ببطولة أفريقيا والغائب لقبها عن منتخب الفراعنة منذ 2010 مع المعلم ” حسن شحاته ” والغياب ثلاث نسخ ثم العودة في النسخه الاخيره والخسارة في المباراة النهائية أمام الكاميرون.
أما على الجانب الاخر فقد اختار “مراد العقبي” المدير الفنى الجديد للمنتخب التونسي اسماء جديدة فقد دخل ” فرجاني ساسي وديلان برون ” إلى تشكيل نسور قرطاج وقد لعب بالطريقة المعتادة 4/2/3/1 وقد دخل ” فاروق بن مصطفي” لحراسة مرمى تونس واعتمد على ” ديلان برون وياسين مرياح ” قلبي دفاع واعتمد على ” فرجاني ساسي وإلياس سخيري ” على منتصف الملعب واعتمد على ” وهبي الخرزي” ومن تحته ” نعيم السليتي ووايمن بن محمد وسيف الدين خاوي” كمساعدين للمهاجم.
ومن الغريب غياب ” طه ياسين الخنيسي وانيس البدري ” عن قائمة منتخب تونس والمنتشيين بعد الفوز بالبطولة الثالثة في تاريخ الترجي لبطولة أفريقيا أبطال الدورى.
ظهر المنتخب المصري قوي في المباراة من حيث الاستحواذ والفرص الضائعه والوصول لمرمى “فاروق بن مصطفي ” فقد أهدر المنتخب المصري 14 تسديدة منهم 9 تسديدات على المرمى على عكس المنتخب التونسي والذي قام بتسديد 4 تسديدات تم تسجيل منهم هدفين وأخرى ابعدها الحارس ” محمد الشناوي” وأيضاً تفوق المنتخب المصري في الحصول على الركنيات فقد حصل على 5 ركنيات مقابل ركنية وحيده للمنتخب التونسي.
وتمكن المنتخب المصري من السيطرة على منطقة وسط الملعب طيلة 75 دقيقة حتى خروج ” طارق حامد ” فقد المنتخب وسط الملعب.
المباراة القادمه الرسميه ستكون في مارس 2019 أمام النيجر في آخر جولات التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية ولذلك يجب على الجهاز الفني للمنتخب المصري النظر لبعض العناصر الجديدة وخاصة في مركز المهاجم الصريح (اللاعب رقم 9 ).
جدير بالذكر أن المنتخب التونسي يتصدر المجموعة العاشره ويليه المنتخب المصري بنفس عدد النقاط (12 نقطة) ولكن الافضليه بالمواجهات المباشرة.
قد يهمك:
عن الكاتب:
ندي الحسيني كاتبه في نجوم مصريه.. معده في اذاعه الشباب والرياضه.. اعشق الرياضه بكل فئاتها واحب القراءه والاحصائيات الرياضيه