ساديو ماني لاعب كرة قدم سنغالي من مواليد 10 أبريل عام 1992 ميلادية، وُلد في قرية بامبالي في جنوب السنغال، وكان يحلم من الصغر أن يكون لاعب كرة محترف برغم صعوبة ذلك نظراً للمسافة الكبير بين قرية بامبالي وبين العاصمة داكار، عندما كان عمرة 15 عاماً لم يكن والده على اقتناع بسفره إلى العاصمة داكار ولكنه استطاع أن يقنعهم بطريقة ما بالسفر بهدف التدرب مع الفرق الكبرى، هناك وقرر الاعتماد على نفسه لأنه كان يعرف جيداً انه لن يأتي أحد يكتشفه وهو يعيش في منطقة نائية مثل قرية بامبالي لأنه من الصعوبة أن يأتي أحد من العاصمة ليقوم باكتشاف الموهوبين في المناطق النائية.
يصف مانى ما حدث معه في بداية اختبارات الالتحاق بأكاديمية( Generation foot) من أشهر الأكاديميات في السنغال (ضحكوا على في البداية كثيراً لأنني كنت أرتدي قنيصاً ممزقاً وحذاءً سيئاً) إلا أنه بعدما لمس الكرك وابتدأ في اللعب أعجبهم مستواه وقام أحد المدربين بالاكاديمية بصمة إليها، وصادف أن هذه الاكاديمية لها علاقة قوية بفريق ميتز الفرنسي وهذا ساعد ماني كثيراً في الانتقال بعد إليه بعد ذلك، ثم سالزبورج النمساوي ومنه إلى البريميرليج.
كان يضحك عم ماني عندما كان يسمع منه أنه سيلعب في يوما في فرنسا وسوف يكون مشهوراً، وفي تصريح له قال انه لم يكن يصدقه وكان يضحك عليه كثيراً عندما يسمع منه هذه الكلمات، ولكنه وجدة يتألق مع فريق قريته ضد فرق كبيرة مما غير وجهه نظره فيه.
ساديو ماني أصبح من نجوم فريق ليفربول حالياً منذ انتقاله اليه قادماً من ساوثهامبتون، ويتميز بالسرعة الكبيرة والقوة البدنية والتسديدات القوية، وهو شخص متواضع لم تغيره الشهرة الكبيرة التي يحظى بها الآن.
وكان قد حصل على جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الانجليزي الممتاز وحصل أيضاً على جائزة الاتحاد الافريقي لكرة القدم لأفضل 11 لاعب أفريقي.
انتقل ماني الي نادي ليفربول مقابل 34 مليون جنيه استرليني لمدة 5 سنوات واصبح أغلى لاعب أفريقي يحصل على هذا المبلغ.
تعرض ماني لحادث سرقة اقتحام منزله في أثناء مباراة ليفربول وبايرن ميونخ عام 2019 تم سرقة ساعات وهواتف محمولة، وهي ثاني مرة يتعرض فيها ماني للسرقة فقد حدث أن تم سرقته في نوفمبر عام 2017 أثناء مباراة ليفربول أمام ماريبور في دوري أبطال اوروبا.