منذ تولي المدير الفني البرتغالي للنادي الأهلي المهمة في منتصف الموسم وحتى وقتنا هذا وما زالت هناك علامات استفهام كبيرة على المدير البرتغالي وعلي مشروع الأهلي المبهم والغير معروف معالمه الكروية حتى الآن، فمنذ تولي ريكاردو سواريز المهمة وحتى الوصول إلى أكثر من 12 مباراة مع الفريق ولم تظهر حتى الآن أي معالم تكتيكية أو تحسن لأداء الفريق سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي أو حتى الظهور بشكل جيد في المباريات الماضية سوى مباراة فيوتشر فقط.
أسباب تدهور مستوى فريق الكرة في الأهلي:
لو أردنا أن نكون منصفين فهناك أسباب كثيرة لتهدهور مستوي النادي الأهلي لا يتحملها المدرب فقط بل يتحملها كل المسؤولين عن ملف فريق الكرة في النادي الأهلي ومن أهم هذه الأسباب الإرهاق البدني الرهيب لثلاث مواسم متلاحقة للاعبي النادي الأهلي وإصابة معظم لاعبي الأهلي الأساسين علي نحو موسم كامل وفقدانه لخدمات أكثر من 15 لاعبا مهما في صفوف الفريق إما بسبب إصابات أو إرهاق ذهني أو بدني مما اضطرت إدارة الأهلي لتصعيد الناشئين لسد الفجوة الكبيرة التي تركها لاعبي الفريق المصابين والذين يملكون خبرة دولية كبيرة مما أثر بشكل كبير على شكل الأهلي في الموسم الماضي أو حتى الموسم الحالي.
هل يستمر سواريز مع مشروعه المبهم في النادي الأهلي؟
قبل الحكم علي المدرب علينا أولا أن نكون صريحين مع أنفسنا بأن هناك أخطاء ومشاكل كبيرة في صفوف الفريق وليست مشكلة المدرب وحدة وسوف يتم ظلم سواريز بشكل كبير في حالة إلقاء كل كوارث الموسم عليه ورحيله ولكن إدارة الأهلي تنتظر من ريكاردو سواريز أن يقوم ببناء وإعداد فريق قوي للموسم الجديد واختيار الناشئين والبناء علي بعضهم للموسم الجديد مع الصفقات مع عودة اللاعبين الأساسين لصفوف الفريق ووضع لمسته التكتيكية على الفريق.
وتنتظر إدارة الأهلي وجماهيره من المدرب في الوقت الحالي إعداد الناشئين للموسم الجديد وإظهار بعض من لمساته الكروية علي الفريق وفرض أسلوبه على الفريق في وجود الخامة المتوفرة مع حاليا من اللاعبين لحين بناء فريق قوي للموسم لأنه في حالة استمرار الوضع على هذا الحال مع عدم وجود أسلوب مميز للمدرب أو ملامح تكتيكيه للمدرب قد تضطر إدارة الأهلي توجيه الشكر للبرتغالي والبحث عن مدرب ذو سيرة ذاتية قوية مثل الجنوب الإفريقي بيتسو موسيماني لتدريب الأهلي الفترة القادمة وبدا المشروع الأهلي للموسم الجديد.