استطاعت مصر بعد فوزها على المنتخب الغيني بنتيجة 2-1، أن تضمن التأهل لنسخة أمم أفريقيا القادمة التي ستقام في يناير 2024، بساحل العاج، وكانت المباراة تقام بمراكش المغرب، بسبب عدم توافر الشروط التي يتطلبها الإتحاد الإفريقي فيما يخص الملاعب بغينيا.
مجريات اللقاء
شهدت المباراة أداء متباين من لاعبي منتخب مصر، حيث كانت بداية قوية من منتخب غينيا أسفرت عن هدف التقدم قبل منتصف الشوط الأول، لكن تحسن المنتخب المصري وتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق محمود حسن تريزيجيه بالدقائق الأخيرة بالشوط الأول لينتهي 1-1.
وبدأ الشوط الثاني بمحاولات من منتخب غينيا لمفاجأة لاعبي مصر لكن لم تكلل بتسجيل الأهداف، قبل أن يتمكن المنتخب الوطني عن طريق مصطفى محمد بتسجيل هدف الفوز وحسم بطاقة الصعود بالدقائق الأخيرة للقاء.
الأجانب مع مصر
بتلك النتيجة استطاع فيتوريا أن يضع اسمه كعاشر مدرب أجنبي، يصل بمنتخب مصر لأمم أفريقيا، فما هو تاريخ مشاركات مصر مع المدربين الأجانب؟
الأول: جوزيف تيتكوس المجري حفق اللقب مع المنتخب المصري عام 1959 بعد فوزه على أثيبوبيا بالنهائي.
الثاني: كرامر الألماني استطاع تحقيق المركز الثالث نسخة 1974
الثالث: بوركارد بابي الألماني الذي فشل أن يتخطى مرحلة المجموعات بنسخة 1976
الرابع: مايكل سميث الويلزي الذي تمكن من تحقيق لقب 1986 بعد فوزه على الكاميرون بنهائي البطولة.
الخامس: رود كرول الهولندي الذي ودع نسخة 1996 على يد المنتخب الزامبي بربع النهائي.
السادس: جيرارد جيلي الفرنسي الذي لم يستطع تقديم شيء أفضل من رود كرول وخرج من ربع النهائي علي يد المنتخب التونسي عام 2000.
السابع: هيكتور كوبر الأرحنتيني الذي أعاد مصر لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب 7 سنوات لكن ظلت عقدة عدم فوزه ببطولة تطارده وخسر النهائي أمام المنتخب الكاميروني بنسخة 2017 بنتيجة 2-1.
الثامن: أجيري من المكسيك الذي فشل بتخطي عقبة المنتخب الجنوب أفريقي بدور ال16، نسخة 2019 رغم أقامتها بمصر.
التاسع: كارلوس كيروش البرتغالي الذي استطاع الوصول للنهائي ببطولة 2021، التي كانت تقام بالكاميرون، لكنه خسر من المنتخب السنغالي بضربات الترجيح.
العاشر ماذا سيفعل؟
ما بين الأول والرابع وحلم تحقيق اللقب، أو لعنة السابع والتاسع بالوصول للنهائي وعدم تحقيقه، أو نتيجة مخيبة مثل أغلب الأجانب الذين تولوا تدريب منتخب مصر، يريد فيتيوريا تحقيق شيء مختلف يُخلد بذاكرة المصريين.
