قرر إتحاد الكرة المصري إقامة بطولة كأس جديدة، لأول مرة للشباب من مواليد عام “1997”، وستكون المشاركة في البطولة إختيارية، وستقام في جميع محفاظات مصر، وتبلغ سعر الإستراك في البطولة “ألف جنيه مصري”، وتعد هذه البطولة مسابقة جيدة لإختبار قدرات اللأعبين، وإنتاج كوادر مميزة للإنضمام للمنتخبات المصرية المختلفة.
وزايادة المنافسة والرغبة بين الشباب، يولد الكثير من الفرص المميزة لإنتقاء المواهب المختلفة على مستوي القطاعات، ومدن الصعيد والمناطق المختلفة التي تعج بالمواهب، ولا تسنح لها الفرص بالظهور على الساحة الرياضية، فبطولة مثل هذه تعد بوابة كبيرة لتلك المواهب للنضوج والظهور باعلى فائده، والإستثمار في المواهب الرياضية على شتي المحافظات، وتعتبر هذه البطولة من الفرص الذهبية لتلك المواهب، لبزوغ نجمها وتألقها وإظها ما أن كانت تملك مواهب تؤهلها للعب في مستوى أعلى ومنها الإنضمام للمنتخبات الوطنية المختلفة.
فيما أعلن إتحاد الكرة عن نيته عدم الترشح لإستضافة كأس الأمم الإفريقية، التي تم سحب تنظيمها من منتخب “الكاميرون”، لعدم الرغبة في منافسة اى من الدول المرشحة لإستضافتها، وقد تكون الدولة الأكثر فرصاً في تنظيم هذه البطولة تعد هي دولة “المغرب” لما تملكه من بنية تحتية وملاعب على مستوي عالي، بينما يتوفر عنصر الأمان، والتنظيم الجيد، وكانت قد رشحت “المغرب لإستضافة كأس العالم في أكثر من مناسبة، وكانت مؤهلة بكل قوة لإستضافته، ولكن لم يحالها الحظ ووقع الإختيار على غيرها، مما يعني مدي الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها “المغرب” لتجعلها المرشح الأول لإستضافة “كان 2019”.