يوم ورا يوم، مع مرور الأسابيع والجوالات والمباريات، تزداد حدة المتعة والندية والإثارة والحماس، بين كافة فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم، السبب يرجع في ذلك إلى رغبة كل نادي أو فريق، في المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي، أو الظهور الجيد وتحقيق نتائج مميزة أكثر من رائعة، أو من أجل البقاء وسط الأضواء والشهرة بين الآندية الكبرى، لذا يسعى ويحاول كل فريق جهدا في الحصول والوصول إلى جني ثمار محاولاته، والوصول إلى أهدافه قبل بدء كل موسم وهي اثبت نفسه بين الكبار، فضلا عن اكتساب الشهرة والمجد بالتواجد وسط أجواء، مليئة بالأضواء والشهرة…
في مستهل الجولة الـ20 من مسابقة بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم، واصل الموج الازرق رحله الابداع والامتاع والاقناع، حيث كانت البداية من مباراة الهلال ضد القادسية والتي انتهت لصالح الزعيم باربعه أهداف مقابل هدف واحد.
وفي لقاء شيق وممتع آخر، التقى فريقي الأهلي والنصر، في كلاسيكو الدوري السعودي، التي كان مسرحها ملعب الجوهرة المشعة، في مدينة الملك عبدالله الرياضية، حيث أتقن النصر العالمي، وعرف من اين تؤكل الكتف، بتفوقة في الديربي 2/1.
وفي مباراة اخرى، انتشل فريق الحزم فوزا ثمينا على حساب الباطن بهدف دون رد، وفي ليله من الليإلى الدوري السعودي للمحترفين، أطل علينا فريقي الفيصلي والاتفاق، بواجبه كرويه دسمه حسمها الاتفاق لصالحه بنتيجة 4/3.
ومن المنتظر انزل الستار عن انتهاء هذه الجولة في إقامة 4 مباريات، على مدار اليوم وغداً الجمعه، البداية سوف تكون بين الفيحاء ضد الفتح على ملعب الملك سلمان، من سمى يلتقي التعاون أمام أحد ببريدة، على أن يكون مسك الختام غداً بين الشباب والوحده، الرائد والاتحاد، على ملعب الملك سلمان.
يستعد دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، لفتح ابواب ومجددا مرة أخرى لاستقبال نارية من العيار الثقيل، تجمع بين الزعيم والعميد، بين الأزرق والأصفر، بين الموج الأزرق والنمور، بين الهلال والاتحاد ، ضمن أحد أشهر كلاسيكيات الكرة السعودية على الإطلاق.
الذي يقام في جدة الاسبوع المقبل، حيث قبل هذا اللقاء المرتقب والمنتظر، تعيش جماهير الزعيم في حالة من القلق، برفقة مدربهم الكرواتي زوران ماتيتش، الذي تضرب الغيابات والايقاف تشكيلته.
حيث يعاني ماتيتش من غياب ثنائي الوسط المميزة عبدالله عطيف وسلمان الفرج، بسبب الإصابة، بينما القائد المؤثر كارلوس ادواردو، بجانب ناصر الدوسري، بسبب الإيقاف بعد طرده في مباراة الهلال والقادسية الأخيرة.
لذا يقف ماتيتش أمام حيرة من أمره، مما قد يجعله يلجأ إلى الدفع الاكتفاء فقط بوجود محمد كنو، في محور الارتكاز الدفاعي، في ظل عدم تأكيد رؤيه مشاركة عبد الملك الخيبري، من عدمه نظرا الابتعاد عن المشاركة في مباريات بسبب الاصابة التي قامت بها. لذا سوف نترقب ماذا سوف يفعل ماتيتش في هذا النطاق.
