ودع منتخب تونس بطولة أمم أفريقيا 2022 بعد لقاءه مع منتخب بوركينا فاسو، وغادر نسور قرطاج البطولة بعدما ضاقوا ذرعاً بهفوات التحكيم وعثراته المتكررة وقد يكون المنتخب التونسي هو أكبر المتأثرين في البطولة بالظلم التحكيمي، مرة مع منتخب مالي ومرة مع بوركينا فاسو.
وكانت مباراة تونس وبوركينا فاسو قد انتهت بفوز الخيول البوركينابية بهدف دون رد، جاء هدف اللقاء الوحيد في الوقت الإضافي من الشوط الأول ومنح لاعب لوريان الفرنسي البالغ من العمر 19 عاماً دانغو واتارا التقدم للخيول على حساب نسور قرطاج، شهدت المباراة لاحقاً طرد واتارا في الدقيقة 82.
هل ظلم التحكيم المنتخب التونسي ؟ 🇹🇳#كأس_أمم_أفريقيا #تونس_بوركينا_فاسو pic.twitter.com/P5S2msdzQ3
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 29, 2022
وفي الدقيقة 75 شهدت المباراة فضيحة تحكيمية أخرى عانى منها المنتخب التونسي مثل تلك التي حدثت في مباراة المنتخب مع مالي، تدخل اللاعب البوركينابي سامويلا واتارا بعنف على مهاجم المنتخب التونسي يوسف لمكاسني داخل منطقة الجزاء وكاد أن يقسمه نصفين وبرجوع الحكم لتقنية الفار أكد أن التدخل عادي وأشار باستمرارية اللعب دون احتساب ركلة جزاء لمصلحة منتخب تونس.
😮🇹🇳
صاروخية وهبي الخزري من كرة ثابتة أبعدها الحارس كوفي بصعوبة !#كأس_أمم_أفريقيا #تونس_بوركينا_فاسو pic.twitter.com/QJmn2miIg0— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 29, 2022
🇧🇫 الخيول تستغل الهجمات المرتدة لتنهي الشوط الأول بهدف متأخر في شباك المنتخب التونسي 🇹🇳#كأس_أمم_أفريقيا #تونس_بوركينا_فاسو pic.twitter.com/T68PCc4UWU
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 29, 2022
يذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يعاني منها منتخب تونس مع الفظائع التحكيمية في البطولة الأفريقية حيث كان نسور قرطاج قد عانوا أمام منتخب مالي في دور المجموعات، وكان حكم مباراة مالي وتونس قد أنهى المباراة في الدقيقة 89 غير مكترثٍ لاحتجاج اللاعبين والطاقم التدريبي لتنتهي المباراة بفوز مالي بهدف نظيف.