لم ينكر اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو الحزن الشديد الذي سببته له المباراة الأخيرة ضد فريق إشبيلية في إطار الجولة الحادية عشر من بطولة الليغا، لكن لا يريد من هذه المباراة أن تفسد فرحته بمناسبة الإعلان عن الفلم الجديد له الذي يروي سيرته الذاتية.
و خرج هداف الميرنغي بتصريحات من خلال العرض الأول للفلم الذي روج له والذي يعرض أهم التفاصيل لحياته التي قضاها منذ طفولته حتى حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم الأخيرة سنة 2015.
قال فيها: نعم أنا أشعر بالحزن جراء المباراة الأخيرة، لكن لا أريد هذا أن يعكر مزاجي بسبب الأجواء الجميلة التي أعيشها حاليا بمناسبة إطلاق الفلم الجديد عني. فأنا من دون شك أعيش أسعد اللحظات في حياتي، لأن هذا اليوم هو يوم مميز بالنسبة لي أين يعرض الفيلم الأول الذي يروي حياتي الشخصية.
كما أبدى سعادته لكل المساهمين في إنتاج الفيلم الذي غلب عليه طابع الاحترافية واعتبر أن قلة اللاعبين من يملكون فرصة إطلاق فلم بهذه الجودة العالية، وقال ما أريده فقط الآن هو عيش هذه اللحظات الرائعة التي ستبقى خالدة في ذاكرتي.
بالنسبة لفريقه السابق، اعترف اللاعب أن نادي مانشستر يونايتد ما زال عزيزا عليه وانه أحبه كثيرا، ويتمني العودة إليه يوما ما، فمن خلاله استطاع بفضل جورجي مينديش اللعب لأول مرة في ملعب أولد ترافورد وهو في سن 18 عاما، وقد كان حلما له أن يحظى باللعب في هذا النادي الكبير وبقيادة مدربه السابق أليكس فرغسون الذي هو من طينة المدربين الكبار الذي أنجبتهم كرة القدم.