حقيقة اعتزال بشه لاعب الهلال وما هو السبب

ما هي حقيقة اعتزال بشه لاعب نادي الهلال السوداني وما هو سبب اعتزال محمد أحمد بشير أسئلة كثيرة تشغل تفكير كل جماهير كرة القدم السودانية الآن بعد تدأول هذا الخبر بصورة كبيرة، وبالفعل قد أعلن محمد أحمد بشير (بشه) عن اعتزاله رسمياً كلاعب كرة قدم، وأعلن عن نيته التوجه للعمل بحقل التدريب، هذا وسنقدم لكم خطاب اعتزال بشه للجماهير بشأن الاعتزال الرسمي، وكافة الأخبار حول اعتزال اللاعب السوداني المعروف، أحمد بشير بشه من مواليد الخرطوم عام 1987 أي إنه يبلغ من العمر الآن 31 سنة، لعب لمنتخب السودان ولنادي الهلال، ولعب من قبل الهلال لنادي الموردة ونادي الحرية، خاض تجربة احترافية بنادي الوحدة السعودي.

حقيقة وسبب اعتزال بشه

كما أكدنا فقد أعلن بشه رسمياً اعتزاله كرة القدم كلاعب وقبل مجلس الإدارة الأمر، كما تم نشر رسالة اعتزال بشه لجماهير الهلال، وكانت الإستقالة مفاجأة لجميع الجماهير، ومن جانبه أكد مجلس إدارة الهلال بقيادة أشرف الكاردينال أن بشه تقدم بجواب اعتزال رسمي لمجلس الإدارة، وان اللاعب عبر عن رغبته في الاتجاه لمجال التدريبات والحصول على كورسات متقدمة ودولية في هذا المجال، وأثنى مجلس الإدارة على أخلاق بشه المتميزة وأشاد بالفترة الطويلة التي قضاها في النادي مدافعا عن ألوانه.

سبب اعتزال بشه لاعب الهلال سؤال هام يشغل الجميع الآن لكن رسالة أعتزال بشه لم تحمل سبب معين ولكنه أكد أن لكل شيءبداية ونهاية، وإنه يتمنى أن ما قدمه للفريق يترك أثرا جيدا مع الجماهير التي يعشقها، مؤكدا إنه تقدم بطلب الاعتزال فترة الانتقالات الماضية لكن مجلس الإدارة طالب اللاعب للاستمرار لفترة القيد الحالية وهو ما حدث.

◄ خطاب بشه إلى جماهير الهلال
رسالة خاصة.. ممهوره بالحب يا جماهير الهلال العظيم..
حلم تحقق، منذ صرخت الميلاد تفتحت عيناي وقلبي على كرة القدم حبا وعشقا مداعبا الكرة وانا احبو متلمسا خطاي نحو مستقبل مرسوم بعناية الخالق لقصة عشق ابديا وحلما صار حقيقة وحبا اضحي ابديا. وتحقق الحلم بين الميلاد والحقيقة أن كن فيكون، فكان محمد أحمد بشير لاعب بفريق الاساطير بعد رحلة شعارها:
من رام العلا من غير كد *اضاع العمر في طلب المحال

لك الحمد يا ربي وصلي وسلم على سيدنا محمد رسول الحق.
كفاحي، كان هاجسي أن ابلغ غاياتي تفوقا اكاديميا وكرويا متخطيا المستحيل بالحب والارادة…فكان لي الحلم ولدي الارادة فوصلت غاياتي في رحلة طموح محفوفة بالتحديات والصعاب واجهتها بالارادة متسلحا بحبكم حيث ايقنت أن الموهبة وحدها لا تكفي وكان على أن استمر فلا شيء فوق الارادة.
نجاحي، بالحب نسمو وبالحب نحقق الغايات. بحبكم ثابرت وجاهدت، تعلمت منكم معني الوفاء والاخلاص، قدمت جهد المقل لعاشقين اقتطعوا من قوت ابنائهم حبا للكيان. جالستكم في المساطب وشربت معكم الشاي واقتسمت معكم الدعابات والانتقادات، عشقت المساطب وانا لاعب في بداياتي مشدوها بنجوم سطروا الدرر في الميدان في زمن كان شرف اللعب اسآسيا ضرب من احلام المستحيل أو الجنون في وجود اساطير حلمنا بهم وشاهدناهم واحببناهم، فكنتم خير سند ودافع لابذل كل معاني الجد والاجتهاد والوفاء ورافي الاداء واحترام الجميع متمثلا مواريت الهلال الكيان من جيل الي جيل من تقدير الكبير واحترام المواهب لابادلكم الحب والنصح شكرا ونجاحا.. فلعلى قد وفقت واتمني أن اكون اثرا ولو بعد حين.. ولعلها تبفي الاثر الباقي على الرخام الابيض. فشكرا لكم.
اهلي، تقدمت بخطاب اعتزال كرة القدم للسيد رئيس نادي الهلال الدكتور اشرف سيدأحمد في فترة التسجيلات المنصرمه راغبا في أن يكون نادي الهلال هو محطتي الاخيرة، طلب مني السيد رئيس النادي تاجيل الاعتزال لفترة التسجيلات المقبلة لاساهم مع اخواني في المباربات الاقريقية كقائد للفريق، وقد وافقت نزولا لرغبة رئيس النادي وواصلت بكل عزيمة حينها ولا زلت.
وكما لكل بداية نهاية، فقد انا الاوان وازفت ساعة الحقيقة.. انه الرحيل المر.
الدنيا تمضي بالاقدار والحياة لا تتوقف ونهر الابداع لا ينضب، والدنيا رغم جمالها فانها مليئة بالدموع والاشواق وتبفي الحقيقة أن لكل زمان ابطاله ولكل رواية كتابها وشخوصها وتبفي لحظات الوداع قمة الالم… انه الحب.احبكم جميعا.. ومن يسكن الروح كيف القلب ينساه…
هكذا هي النهاية حيث ميلاد جيل جديد.
اتمني أن تمضي مسيرة الأبطال للعلا وان ياتي اليوم الذي يتوج فيه الهلال بالاميرة الافريقية، املا أن يتشرب اخوتي اللاعبين بارث الهلال العظيم حبا واخلاقا ومورثات كانت هي لبنة الاساس لنادي الخريجين.
ساظل دوما جندي في ساحات الهلال ومقاتلا من المدرجات ومن خلال مسيرتي التدريبية مستقبلا لنتوارث المسئولية من مواقع مختلفة ولكنها بقلب واحد هو الهلال العظيم..
بدموع الرحيل المر.. ابقو الصمود.. ابقو الحب.
اليوم أعلن اعتزالي لعب كرة القدم… اليوم يجف مداد ابداعي على النجيل الاخضر حيث تعلمت أن اكون انسانا……واليوم تنهمر دموعي حبا وشوقا..
محمد أحمد بشير – بشه.