اندلعت حرب بين لاعبي النادي المصري ومجلس إدارة النادي، حيث رفض اللاعبين السفر للإسكندرية للدخول في معسكر مغلق قبل مباراة الفريق أمام النادي الإسماعيلي يوم الجمعة المقبل وذلك بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة منذ ثلاث أشهر، وأصدر مجلس إدارة النادي المصري بيان عن منع اللاعبين المتمردين عن الفريق، وجاءت تفاصيل البيان كالآتي:
١- إيقاف صرف أي مستحقات مالية للفريق الأول مستقبلًا إلا بعد مثول جميع اللاعبين المتغيبين عن المران اليوم للتحقيق.
٢- خصم نسبة 25 % من عقود اللاعبين المتغيبين طبقاُ للائحة الفريق الأول بالنادي.
٣- استبعاد كل من اللاعبين أحمد شديد قناوي وفريد شوقي وأحمد مسعود من معسكر برج العرب وعودتهم للتدريب ببورسعيد مع تحويلهم للتحقيق.
وأضاف مجلس إدارة النادي المصري أنه تم صرف جميع مكافآت بطولة الكونفدرالية بعد مباراة نهضة بركان مع التحفظ على سوء سلوك بعض اللاعبين بعد المباراة وأنه بالنسبة لبطولة الدوري العام فتم لعب 44٪ فقط من مباريات الدوري الممتاز وصرف 60 ٪ من مستحقات اللاعبين وأنه لا مبرر للاعبين للتمرد أو المطالبة بمستحقات متأخرة.
على الجانب الآخر نشر لاعبي النادي المصري بعد بيان مجلس الإدارة بيانا مجمعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي للرد على بيان مجلس الإدارة حيث نشر جميع اللاعبين نفس البيان عبر صفحاتهم الرسمية لينفو ما أعلنه مجلس الإدارة وأن اللاعبين رفضوا تصدير أي مشاكل قبل مباراة نهضة بركان المصيرية في نصف نهائي الكونفدرالية، لرغبة اللاعبين في الحصول على البطولة وإسعاد جماهير بورسعيد ولكن آن الأوان للمطالبة بمستحقاتهم خاصة أنهم في أشد الحاجة لتلك المستحقات.
فمن الظالم في تلك الحرب ومن المظلوم وهل دفع بالفعل مجلس الإدارة مستحقات اللاعبين أم أن اللاعبين لهم الحق في التمرد وعدم الذهاب لمعسكر مباراة مصيرية مثل مباراة الإسماعيلي ؟