لقد كانت مجرد مجموعة من الشائعات، لكن الأمور تزداد جدية الآن.صحيفة بير ذا ميرور، تقول ان مصادر داخل ليفربول تشك في أن يورجن كلوب مستعد ليقول نعم إذا عرضت عليه الفرصة لتدريب المنتخب الألماني. إنه المرشح الأوفر حظًا لهذا المنصب في الوقت الحالي، المصادر الإنجليزية ليست هي الوحيدة التي أبلغت عن ذلك، لأن بيلد (عبر سكاي) ذكرت أيضًا أن مدرب بوروسيا دورتموند السابق مستعد لتولي مسؤولية فريقه الوطني.
عندما ظهرت هذه الشائعات لأول مرة قبل بضعة أشهر، بدا من السهل تجاهلها. كان كلوب آمنًا جدًا في مكانه كمدرب لفريق ليفربول، وكان الريدز يتطلعون للفوز بلقبهم الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز. الآن، يبدو أن مشروع ليفربول لا يسير بسلاسة كما هو مأمول، حيث أثرت الإصابات وقلة الاستثمار على فريق كلوب الفائز باللقب. بينما لا يزال لديهم فرصة قوية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فإن الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز يبدو مستحيلًا.
إذا عدنا إلى الماضي فنجد بأن هذه هي نفس المشكلة التي ابتليت بها بروسيا دورتموند في الموسم الذي كان كلوب مدربا، حيث أخفقوا في النهاية في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. ربما يكون هذا سببًا كافيًا لقيام كلوب بالمضي قدمًا، وتسليم الفريق لمدرب جديد كما فعل في ذلك الوقت.
بالنسبة إلى كلوب، ستكون وظيفة تدريب منتخب بلاده فرصة جيدة لتوسيع خزانة الكؤوس الخاصة به ببعض الألقاب الدولية، بالإضافة إلى الابتعاد عن الجداول الزمنية المكثفة لكرة قدم للأندية. بعد الموسم المجنون الذي مر به هذا العام، وسيكون قادرًا على العمل مع بعض المواهب الرائعة في ألمانيا، بما في ذلك قدامى المحاربين مثل توماس مولر والمواهب الصاعدة مثل جمال موسيالا (الذي أعلن بالفعل عن ألمانيا).
مع لاعبين مثل كيميش وليون جوريتزكا وسرجي جنبري وساني وتيمو ويرنر وغيرهم لدى كلوب بالفعل فريق جاهز، لن يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد لمدير مثل كلوب لجعل هؤلاء الأولاد في فريق مناسب للفوز باللقب. إذا تمكن الاتحاد الألماني من تحقيق ذلك، فسيكون شيئًا رائعًا.