تجلت العزيمة والتصميم في وجه التحدي عندما أعلن نادي ريال مدريد عن تطورات جديدة في حالة اللاعب إيدير ميليتاو، المدافع البرازيلي الدولي.
ومع الإصابة القوية التي ألمت به خلال مشاركته في مباراة ضد فريق أتلتيك بلباو، خضع ميليتاو لعملية جراحية معقدة لإصلاح الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى.
يعرض المقال تفاصيل هذه الجراحة الحساسة، إلى جانب الجهود المبذولة من الفريق الطبي واللاعب نفسه للتغلب على هذه الإصابة والعودة بقوة إلى الملاعب.
عملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي الأمامي: تفاصيل الإصابة والعملية الجراحية
أثيرت موجة جديدة من التطورات حول إصابة اللاعب البرازيلي إيدير ميليتاو، مدافع نادي ريال مدريد، حيث أجرى اللاعب عملية جراحية معقدة وحساسة، تمت تلك الجراحة بنجاح في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى، إثر الإصابة القوية التي تعرض لها أثناء مشاركته في مباراة ضد فريق أتلتيك بلباو ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مرحلة التعافي والعودة المتوقعة: تحديات ميليتاو وبرامج التأهيل للعودة إلى الملاعب
وفي تطور آخر، تم تنفيذ الجراحة بأمان تحت إشراف الطبيب المختص مانويل لييس، الذي يعتبر خبيرًا في مجال العمليات الجراحية الرياضية، هذا وتمت الجراحة في مركز طبي متخصص، حيث تولى الجهاز الطبي لفريق ريال مدريد متابعة كل تفاصيل العملية بعناية فائقة.
يُشار إلى أن نادي ريال مدريد قد حدد تاريخ الخميس لإجراء جراحات هامة للاعبين في صفوفه، وإلى جانب ميليتاو، أُجريت جراحة أخرى للحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وذلك بنفس الفترة، وباشر الدكتور مانويل لييس في تنفيذ الجراحتين، ويذكر أن الدكتور لييس هو نفسه الذي أجرى جراحة ناجحة للنجم أسينسيو في عام 2019.
وعلى صعيد آخر، صرح النادي الملكي عبر بيان رسمي نُشر على موقعه الإلكتروني بأن “اللاعب إيدير ميليتاو قد أجرى بنجاح عملية لإصلاح الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، بإشراف الطبيب مانويل لييس وفريق الخبراء الطبيين في ريال مدريد”.
ولم يُعلن النادي حتى الآن عن المدة التي سيستغرقها ميليتاو للعودة إلى الملاعب، والتي عمومًا تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر، ومن المتوقع أن يبدأ اللاعب ببرامج تأهيلية خاصة خلال الأيام المقبلة، بهدف استعادة لياقته والعودة بقوة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.
