أشتعلت قمة ترتيب الدوري الأسباني من جديد حيث كان يتوقع العديد من محبي الكرة العالمية ومحبي الليغا الأسبانية، أن الأمر أصبح شبه محسوما للفريق الكاتلوني، ولكن كرة القدم المجنونة لا تعترف بذلك، وأدارت ظهرها لرفقاء ميسي وسقطوا سقوطا مدويا، حيث أنهم في أخر أربعة مباريات حققوا نتائج سلبية كبيرة وفقدوا 11 نقطة كاملة من أصل 12 نقطة، حيث تعرضوا في البداية إلى التعادل مع الغواصات الصفراء بنتيجة 2-2، ثم بعد ذلك السقوط في الكامب نو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بنتيجة 2-1.
بعد ذلك واصل الكاتلان تراجعهم في ترتيب الدوري الأسباني بعد سقوطهم أمام ريال سوسيداد 1-0، وكانت الضربة القاسمة هو سقوطهم في الكامب نو مرة أخرى أمام خفافيش فالنسيا بنتيجة 2-1، وأصبحت برشلونة الآن متساوية مع أتلتيكو مدريد في عدد النقاط، ولكنها تتصدر الجدول بسبب فارق الأهداف.
و في الحقيقة لا نعلم ما هو السر وراء السقوط المدوي لرفقاء ميسي في ترتيب الدوري الأسباني، وتراجعهم بتلك الطريقة المخيفة وأيضا خروجهم من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد وحاليا يحتل برشلونة الصدارة في الترتيب بـ76 نقطة ولعب 33 مباراة، وهي نفس المباريات التي لعبها أتلتيكو، ويتشاركون في نفس عدد النقاط، ولكن كما أشرنا فإن التفوق لبرشلونة بسبب فارق الأهداف.
ما هو السبب في السقوط المدوي للفريق الكاتلوني من قمة ترتيب الدوري الأسباني حسب تصريحات بويول وفيجو وراؤول، حسب بويول فإن إيقاع كرة القدم يتغير دائما، فقد أستطاعت برشلونة الفوز في 39 مباراة وكسرت الرقم القياسي، ولكن ليست برشلونة من تخسر في أربعة مباريات متتالية، بالنسبة إلى لويس فيجو فهو يري أن الأمور متقلبة في الليغا، وفي كرة القدم عموما وذلك بعيدا عن قدرات لاعبي برشلونة، بالنسبة إلى راؤول رفض الدخول في الجدل الدائر، وقال بأن بعيدا عن البحث وراء سبب سقوط برشلونة يجب أن ننظر أن الليغا أشتعلت.
و يحل في المركز الثالث العملاق المدريدي والذي ينتظر غفلة من برشلونة، أو أتلتيكو مدريد من أجل الانقضاض على قمة ترتيب الدوري الأسباني ويحتل المركز الثالث وجمع 75 نقطة من 33 مباراة.