بقلم: خالد صلاح عبد الرحيم
نجح نادي الزمالك في ضم صفقات من العيار الثقيل هذا الصيف إستعداداً للموسم الجديد 2019/2020، ولا أحد ينكر ما قدمه مرتضي منصور لنادي الزمالك وتبفي التفاصيل الصغيرة للإستمرار على نغمة النجاح وتطوير النادي وهدفي هو تقديم معادلة لتطوير المستمر للنادي وأعطاء حلول للخروج من الأزمات، أولاً يجب على رئيس النادي أن يقدر قيمة ومعني رئاسة نادي الزمالك العريق وبيتعد عن الحديث في الاعلام ومهاجمة مدراء الآندية الأخرى ثم الضغط على اللاعبين ومدرب الفريق والحل بسيط جداً تعيين لجنة كرة بالزمالك تختص بأمور فريق الكرة وتكون حلقة الوصل بين الجهاز الفني ورئيس النادي وتقديم تقرير شهري عن أحتياجات ومشاكل فريق الكرة وتحديد المباريات الودية والمعسكرات الخارجية، بالأضافة إلى دور أمير مرتضي كمدير رياضي للاهتمام بقطاع الناشئين وتحديد الصفقات والمدير الفني القادم بالتعاون مع لجنة الكرة.
ثانياً يجب على إدارة النادي أختيار المدير الفني الأجنبي بعناية حتى لا يحدث أخطاء الماضي وإقالة المدرب في منتصف الموسم أو التدخل في الأمور الفنية للمدرب والدخول في تصادم مع المدرب حتى رحيله بطريقة غير لائقه، وأختيار المدير الفني بناءً على ثلاث معايير ” دراسة السيرة الذاتية وجذوره التدريبية هلي تصلح مع أسلوب لعب النادي، وأعتقد أن المدرسة البرتغالية هي الآنجح في مصر – إنجازات المدرب مع الفرق التي دربها وخبراته التدريبيه داخل وخارج القارة الأفريقيه – ثم معطيات المدرب داخل الملعب وتحليل أفكاره مع اللاعبين وتنوعه في الجمل الخططية “.
ثالثاً الأستقرار الفني وتعيين مدرب من أول الموسم لوضع أفكارة وتثبيت التشكيل الآنسب وفقاً لأسلوبة التدريبي ويتم حسابه بعد موسم كامل، رابعاً تعيين متحدث بإسم النادي حتى لايخترق النادي إعلامياً،
خامساً وضع لائحة صارمة على اللاعبين من خلال لجنة الكرة والمدير الفني وفرض عقوبات قوية لكل من يخرج عن النظام داخل النادي.
نادي الزمالك من أكبر الآندية في مصر وأفريقيا ونحن نقدر قيمة الجهد المبذول ولانريد إهدار هذا الجهد كل موسم والحصول على أكثر من بطولة في الموسم الواحد، وزيادة حدة المنافسة داخل الدوري وتطوير اللاعبين من خلال مدير فني أجنبي وكل هذا يصب في مصلحة المنتخب المصري.