بعد نجاح تجربة الجمهور في البطولة العربية.. الوزير يضع شروط عودة الجماهير المصرية للمبارايات
قدم الجمهور في البطولة العربية مثالاً ونموذج يُحتذي به في الأخلاق والإنضباط ملتزمين بالقانونون غير ملتفتين لشئ سوي مؤازرة الفريق طوال فترات المباراة، مما يساعد على تمهيد الطريق أمام عودة الجماهير المصرية مجدداً إلى المدرجات.
وفي هذا السياق يرصد موقع نجوم مصرية تصريحات وشروط الوزير خالد عبد العزيز بشأن عودة الجمهور مجدداً إلى الملاعب في مصر في أقرب وقت.
تصريحات الوزير حول عودة الجمهور مجدداً
أبدي الوزير (خالد عبد العزيز) وزير الشباب والرياضة موافقة مبدأية بشأن عودة الجماهير مجدداً إلى المدرجات، لاسيما بعد نجاح تجربة الجمهور في البطولة العربية، ولكن ذلك بضوابط وشروط معينة، يجب على الجميع الإلتزام بها كاملةً لتُفتح مجدداً المدرجات أمام الجمهور بعد غياب طويل، وبدون التقيُد بأعداد محدودة.
وأعلن الوزير عن سعادته البالغة بشأن البطولة العربية التي تعد دليل على الإستقرار الأمني وتعزيزاً للنشاط السياحي على أرض مصر
وتابع الوزير في تصريحاته أنه بدوره سيبحث في الأمر مع كافة الجهات المعنية بشأن عودة الجمهور للمدرجات مرة أخري، بشرط الإلتزام بالقوانين التي سيتم تحديدها لذلك، مع وجود عقوبات قاسية لمن يخرج عن النص، وللذين يسعون لنشر الفوضي، وإتلاف المنشئات والمرافق سواء خارج أو داخل الإستاد، أو التعدي بالسب على أفراد الجيش والشرطة.
- جاءت شروط الوزير لعودة الجماهير إلى المدرجات على النحو التالي:
- قيام الإعلام بدور فعال في التنديد بمن يخرج عن النصف والقانون، ومن يتسببوا في إحداث الفوضي والشغب، وتوطيد أن مثل ذلك مرفوض وأن الجميع تحت طائلة قانون الرياضة، وبالمثل الإشادة بمن إلتزم بالقانون والضوابط المحددة للتشجيع دون الأخذ في الإعتبار إلى شيءخلاف مؤازرة الفريق.
- شروع الآندية الجماهيرية، والتي تشارك بدورها في بطولات متعددة سواء محلية أو قارية، فيتوجب على تلك الآندية بحث سبل جديدة مع قيادات تنظيمية من الجمهور، لترتيب الحضور للمباريات والخروج بها إلى المظهر المرجو.
- مشاركة مختلف الفئات من الشباب أصحاب الوعي من خلال سُبل التواصل، لرفع مستوي الرفي في التشجيع لدي الفئات الأخرى في سياق لا يعرض أنديتهم للعقوبات المادية أو الإيقاف أوالإقصاء من المسابقة تماماً.
- ضرورة قيام إتحاد الكرة بوضع قوانين ولوائح محددة، لمن يسعي لنشر الفوضي من خلال الملاعب أو إتلاف المنشئات العامة، فتكون تلك اللوائح هي القانون الذي يتم تطبيقه على النادي وجماهيره، حتى وإن كان التجاوز خارج إطار المنافسات المحلية لولأي نوع من أنواع الشغب.