يجب أن تعلم أن محدّثين النهائيات الذين لا أطلق عليهم سوى أنهم “بجحين”، لأنهم رغم الخسارة ستجدهم يطرحون أسئلة ويقولون كلمات ليست مبررات وليست حجج فارغة بل تحليلات عقيمة، لأن انجازات الأهلي ليست قليلة ولا حديثة، ودعني أسبق جميع المحدثين وأقوم بطرح أسئلتهم وتعلقياتهم بدلًا منهم، وأيضًا أنا من سيقوم بالإجابة والرد عليهم.
1. البطولة ذهبت لمن لا يستحق والأهلي، لم يلعب سوى ١٥ دقيقة فقط في بداية الشوط الأولى؟
لذلك يجب أن تعلم أنه من الواجب أن تحمدوا الله أنه لم يلعب سوى ربع ساعة فقط واستحوذ فيها على كسب الماتش، فما بالكم يا سادة لو لعب لوقت أطول من ذلك، لكنتم ذهبتم “بلابيص”.
2. الأهلي يلعب وينقصه رأس حربة وجناحين و”ديفيندر” ورغم ذلك كان قادرًا على كسبكم
فما بالكم إذا كان معه رأس حربة، وما بالكم إذا كان ذلك مجرد “ديانج” لعب، أتمنى أن تأخذون جانبًا أفضل لكم.
3. مصطفى محمد تعود يكسب الأهلي
يا حبيبي أنت ستبقى مهاجم مصر فلا داعي تفعل مثل مدحت عبد الهادي وأحمد عيد عبد الملك وبندق وتظن عبثًا أن العين يمكنها أن تعلو على الحاجب، لأن الزمالك يا عزيزي في اللغة الاشورية يعني الوصيف.
4. جول شيكابالا عالمي ويترشح لجائزة “بوشكاش” الحقيقة
نعترف له كـ “أهلاوية” بذلك، لكنه في نهاية الأمر لم يأتي بالبطولة، لذلك نصيحتى لكم أن تجمعوا بعضكم وتحتفلون على الضيق تحت مسمى “كنا نستحق.. ولكن!”، والمشروب الأفضل في الحفل أتمنى أن يكون “شربات لوز”.
5. في أعزاء “زملكاوية” نجدهم مختفيين ولا نجد لهم تواجد بعد نهاية الماتش
فهذا يختلف تمامًا قبل الماتش فقد كانوا يملئون الدنيا بهجة وترانيم السلام والوعيد وكذلك التهديد كعادتهم في التحفيل المسبق، ليطرح السؤال نفسه، أين أنتم الآن؟!، أنا أرغب أن أمسك بمذياع المساجد لنتأكد أنكم لازلتم على قيد الحياة أم لا؟
6. “قفشة” يحرز هدف قاتل وروعة الروعة،
وحقيقة الحَكم كان راكزا وعاقلا ومتميزًا في التحكيم.
7. طارق حامد و”زيزو”
اقتراحي بـأن يُنحت لهم تمثالًا وبن شرقي هاني قدر يحجمه، فما أجمل كوبري “قفشة” لـطارق حامد.
8. سيطرة الزمالك طوال الشوطين في الماتش سيطرة وهمية
“يعني فشنك” ودليلي في ذلك أن كرة واحدة لـ “زيزو” في القائم هي الخطر الوحيد على الأهلي رغم أن الاستحواذ أبيض لكنهم قد ألغوا قاعدة الاستحواذ بربع جول.
9. فوز الأهلي على الزمالك هو في الأصل رد اعتبار حقيقي
لأن الفرحة في مكسب البطولة والبطولة ليست بأن تفوز على الأهلي في ماتش محسوم لقب بطولته منذ شهور.
10. هذه البطولة تمثل رد اعتبار لـ الخطيب وانتقام دنيوي من الذين خاضوا في عرض هؤلاء الشرفاء،
ويكفينا أن منصة كلها “زملكاوية” وزير ورئيس اتحاد كرة ونائب رئيس مجلس الزمالك ويظلوا واقفين ليروا بأعينهم الخطيب وهو يتسلّم التاسعة الغالية.
وفي النهاية دمتم أحبتي بخير، ودام الأهلي حديد، ومليون مبروك لفوز الأهلي على الزمالك، ولا عزاء لـ “الزملكاوية”، وقبل أن أختتم، يجب أن أشير إلى
تعليق الإعلامي عمرو أديب على نجاح الأهلي وبعد تتويجه بنهائي دوري أبطال إفريقيا “مش هنخلص من أفراح الأهلاوية”
فرسالتي له “الأهلي هيفضل يفرح ولقب البطول اتخلق علشان الأهلي”، سلام.