بعد ترك بصمته في عالم كرة القدم.. السلطان « ابراهيموفيتش » يتخلى عن غروره وينحنى للجماهير
تخلى زلاتان ابراهيموفيتش عن غروره وانحنى هذه المره للجماهير التي قدرته واعطته قيمته ولقبوه بسلطان الكرة كنوع من الشكر، وذهب يعتزل بدون سابق انذار كما يحب بعدما ترك بصمته في عالم كرة القدم.
تصريحات إبراهيموفيتش:
“اللاعبين والمدرب لم يعلموا بقراري أنني سوف أعتزل إلا عندما قلته بالملعب، ابتداء من يوم غد سأكون رجل حر، مسيرتي كلاعب كانت مثرية للغاية والآن سأفتح صفحة جديدة بمسيرتي المهنية، شكرا لكل من شجعني وساندني، وشكر خاص لميلان.
“حتى عائلتي لم تعلم أنني سوف أعتزل، كانت لحظة عاطفية جدا بالنسبة لي، لو سألني أحد عن الإعتزال قبل 3 أشهر كنت سأشعر بالجنون لكن الآن تقبلت هذه الحقيقة وسأركز على المرحلة الجديدة من حياتي.
” اتخذت قرار إعتزالي قبل 10 أيام، حينها كانت مشاعري جياشة وكنت كالزومبي، استيقظت وكانت تمطر فقلت حتى السماء تشعر بالحزن.
“كل لاعب بالطبع يحلم أن يعتزل وهو يلعب مباراته الأخيرة، لكن للأسف هذا لم يُكتب لي.
ابراهيموفيتش اختار يعتزل في ميلان، النادي الذى صنع معه اغلب ذكريات مسيرته، المرة الأولى جاء بعد عملية إحلال وتغيير الكثير من اللاعبين، فريق لم يحقق الاسكوديتو منذ عام 2004، فريق يعاني من بعد الفوز بدوري الأبطال، جاء وساهم بتحقيق الدوري رقم 18، المرة الثانية جاء بظروف صعبة ومختلفة وعمل آخر كليا، وساهم بتحقيق الأسكوديتو رقم 19.
لتنتهي قصة من قصص كرة القدم العجيبة والمثيرة لاسطورة من اساطير اللعبة واخر ما تبقى من ديناصورات كرة القدم “زلاتان ابراهيموفيتش”.