توقفت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية أمس عند التألق المستمر للاعب البرازيلي باولينيو لاعب وسط ميدان برشلونة، حيث كان دخوله موفقـا إلى أبعد الحدود في مباراة ليغانيس برسم الجولة 11 من الدوري الاسباني، بعد أن نجح في تسجيل هدف جديد جعله يرفع رصيده لــ4 أهداف منذ بداية الموسم الحالي، ليبعث برسالة مشفرة للمدرب إيرنيستى فالفيردي مفادها أنه يستحق الحصول على مكانة أساسية. وأمام هذه المعطيات. بدأ الحديث في محيط الفريق الكتالوني عن إمكانية إحالة وسط الميدان الكرواتي إبفان راكبتبتش على الاحتياط. خاصة في ظل المستوي المتذبذب الذي قدمه منذ بدابة الموسم رغم خوضه أغلب المباريات.
البرازيلي يتفوق على الكرواتي بلغة الارقام
ومن خلال مقارنة بسيطة، يتضح جليا أن باولينيو يتفوق بشكل واضح على راكيتيتش رغم أنه لعب 545 دقيقة فقط مقابل 1356 دقيقة لعبها الدولي الكرواتي، حيث بصم بـاولينيو على 4 أهداف فيما اكتفي راكيثيتش بالتوقيع على هدف واحد. ويتفوق على زميله البرازيلي فقط في الثمريرات الحاسمة من خلال تقديمه لـ 3 تمريرات مقابل تمريرة حاسمة واحدة لـ باولينيو، في سياق ذي صلة. يتفوق الوافد الجديد لـ البارصا على زميله الكرواتي من خلال الفوز بالالتحامات الفردية ونسبة التمريرات الصحيحة الامر الذي يجعله أحق بانتزاع مكانة أساسية في الفترة القادمة.
باولينيو سجل أكثر من ثلاثي ال BBC
من جهة أخرى، يبرز تألق باولينيو الكبير من خلال تسجيله له أهداف مع برشلونة ضمن “الليغا هذا الموسم في مباراة خاضها وهي حصيلة جد إيجابية بالنسبة لوسط ميدان صاحب نزعة دفاعية، ومن الملفت للانتباه أن باولينيو من خلال حصيلته حقق نفس أرقام ثالتي ال BBC (بايل بن زيمة وكريستيانو رونالدو) الذين يشكلون هجوم ريال مدريد حيث تمكنوا مجتمعين من تسجيل 4 أهداف وهي نفس أرقام النجم الدولي البرازيلي، الامر الذي يؤكد مرة أخرى نجاح صفقته وهو الذي تم جلبه الصيف الماضي من نادي غوانغزهو الصيني مقابل 40 مليون أورو في صفقة انتفدهـا الكثير من المتتبعين للكرة الاسبانية.
و كان باولينيو قد صرح في لقاء مع صحيفة سبورت الاسبانية: “برشلونة أكثر من مجرد نادي، إنّه ثقافة، ولن يفهم أحد طبيعة البلوجرانا سوى بعد أن يلعب معهم ويعرف الـ DNA الخاص بهم”.
و في نفس اللقاء أيضا أعرب عن شكره للمدرب فيليبي سكولاري قائلا “لا يمكن أنّ أنكر دور سكولاري معي، فبعد فترة لم أحقق فيها نجاحًا كبيرًا مع توتنهام، وابتعادي عن المنتخب، أصبحت أحد أهم عناصر إيفرجراند الصيني وهذا تمكن من إعادتي للبرازيل وتحقيق حلمي باللعب لصالح برشلونة”.