شهدت الساحة الرياضية أزمة كبيرة في الأيام الماضية حول المباراة المرتقبة بين الوداد المغربي والأهلي المصري، في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022.
وتتلخص الأزمة باختصار في صدور قرار من الاتحاد الإفريقي أكد فيه، أن ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا هو مركب محمد الخامس بدولة المغرب، مما يعني أن الوداد سوف يلعب النهائي على أرضه ووسط جماهيره، الأمر الذي اعتبره الأهلي ومجلس إدارته غير عادلا، ولا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص.
الأهلي يعترض على مواجهة الوداد في المغرب
أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي عدة بيانات متتالية، سجل فيها اعتراضه الشديد على لعب نهائي دوري الأبطال على ملعب محمد الخامس.
واتخذ خطوات جادة في تصعيد الأمر وعرضه على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وطالب بمبدأ تكافؤ الفرص، وحظي الأهلي بدعم كبير من مختلف نجوم كرة القدم؛ الذين تعجبوا من استضافة نفس الملعب للنهائي عامين متتالين، وكأن قارة أفريقيا تخلو من الملاعب.
هل يتخذ الكاف قرارا يقلب الموازين؟
بعد الشد والجذب الذي حدث في الأيام الماضية، وحصول الأهلي على تعاطف كبير من عشاق كرة القدم في كل مكان، بدأ الاتحاد الإفريقي يعيش أزمة حقيقية؛ خاصة بعد أن لاح في الأفق بعض الأخبار عن احتمالية انسحاب الأهلي من نهائي دوري أبطال أفريقيا اعتراضا على تعرضه للظلم.
وإذا حدث ذلك فسوف تكون نهاية كارثية لأهم بطولة للكاف على مستوى الأندية، لذلك وبعد تصعيد الأهلي نرى أن الاتحاد الإفريقي يمكن أن يتخذ قرارا يقلب الموازين.
يتلخص هذا القرار في أن يتم لعب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والوداد بنظام مباراتين ذهاب وإياب، وهو النظام القديم الذي كان معتمدا في الكاف من قبل، وبذلك يحفظ ماء وجهه ويكون قد حقق العدالة، فهل يفعلها الكاف؟.