أفلت نجم منتخب البرازيل اللاعب العالمي نيمار من غرامة تجاوزت الثلاثة ملايين دولار، وذلك بعد أن أوقفت المحكمة الحكم الذي سبق أن قضى بتغريم النجم البرازيلي غرامة قدرها 3.3 مليون دولار بسبب البحيرة التي أنشأها نيمار في قصره.
وكان مهاجم نادي الهلال السعودي قد أنشأ بحيرة صناعية في حديقة قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو، وذلك دون حصوله على التصاريح البيئية اللازمة من الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع المجلس البلدي في مانجاراتيبا إلى فرض محالفة بيئية عليه، وتم تقديرها بما بعادل 3.3 مليون دولار أمريكي.
وأستند المجلس البلدي في تحديد قيمة الغرامة إلى مكتب المدعي العام للولاية، والتي تعد من المناطق السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومتر من مدينة ريو دي جانيرو.
وبعد صدور الحكم الأخير من القاضية أدريانا راموس دي ميلو، والذي أنقذ الدولي البرازيلي من هذه المخالفة الباهظة، أصبحت بحيرة قصر نيمار قانونية بشكل كامل.
وذلك بعد أن استند الحكم الأخير على تقرير من هيئة البيئة الحكومية، الذي يؤكد أن المشروع لا يتطلّب في الواقع تصاريح بيئية خاصة، وجاء في نص قرار القاضية “بما أن الغرامات المطبقة كانت بملايين الدولارات، فإن الاستمرار في المطالبة (بالدفع) سيسبّب تحيّزاً كبيراً وغير متناسب وحتى غير قانوني”.
وكانت البداية في يونيو الماضي، حيث تعددت الشكاوي المستندة على منشورات من مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود مخالفات بيئية جسيمة بقصر نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق.
الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى التحري عن المخالفات، وبعد الفحص تبين وجود مخالفات بيئية مختلفة تمثلت في تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية.
لم يقتصر الأمر على ذلك بل أشار تقرير السلطات المحلية إلى أعمال حفر غير مصرح بها، بالاضافة لاستخدام رمال الشاطئ دون تصريح.
وكان نيمار قد أشترى هذا القصر في 2016، وهو يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع ويضم مهبطاً للمروحيات ومنتجعاً صحياً وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.