لم تكن انطلاقة ليفربول ملفتة كثيرأ بقدر حماس الجماهير، كان التعادل الإيجابي بهدف لهدف سيد الموقف في المباراة الأولى له ضد تشيلسي العازم هو الأخر على الفوز وجمع أكبر عدد من النقاط ليتربع على عرش الأربعة الكبار وحجز مقعد في دوري الأبطال الأوروبي، هذا الهدف نفسه الذي يفكر به ليفربول كهدف أولي لتفادي ما حصل في العام الماضي بعد النتائج الكارثية الذي سجلها في ذلك الحين.
شرارة الفوز في أجساد لأعبين الريدز
بعد المباراة الأولى التي كانت نتيجتها التعادل أشعل ليفربول فتيل مباراياته الثلاثة التالية بفوزعلى كل من بورنموث،نيوكاسل يونايتد، وأستون فيلا على التوالي،حيث انتصر على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف افتتح الأخير التسجيل في الدقائق الأولى من الشوط الأول عبر لاعبه أنطوان سيمينو، بعد ذلك أنتفض ليفربول ليمطر مرمى بورنموث بثلاثية سجلها كل من لويزدياز في الدقيقة 28 ومحمد صلاح في الدقيقة 36 وديغو جوتا في الدقيقة 62.
إنتقل الريدز الى المباراة الثالثة له بقوة أكبر بفوز صعب بعض الشيئ على نيوكاسل يونايتد،حيث ابتدأ الأخير تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 25،كان الرد القاتل من الفريق الأحمر عبر لاعبه الأوروغوياني داروين نونيز يثنائية في الدقائق الأخيرة من المباراة.
عزم ليفربول ووضع نصب عينه النجاح ولاغير سوى النجاح في المباراة الرابعة بقيادة يورغن كلوب المدرب المطرقة في البريميرليك فضرب أستون فيلا بثلاثية نظيفة بدأها الوافد الجديد دومينيك سوبوسلاي، ثم أشعلت النيران الصديقة لأستون فيلا المدرجات بعد تسجيل لاعبه ماتي كاش بالخطأ في مرمى فريقه،وأختتم الفرعون المصري محمد صلاح سلسلة الأهداف في الدقيقة 55 لتنتهي مباراة الريدز بالفوز.
مسلسل ليفربول هذا العام كان غزيراً بالنتائج الملفتة،ترى هل يستطيع خامس الترتيب في العام الماضي مواصلة حلقات نتائجه الإيجابية في مسلسله الكروي،هذا السؤال مطروح على طاولة النقاد والصحافين والمحللين المتخصصين بكرة القدم وإجابته تكمن عند ليفربول نفسه.