سادة روح الحماس وشغف الجماهير وظهر العشق الحقيقى لكيان يسمى الزمالك من قبل الفرسان الحقيقين وهم الجماهير التي وقفت طوال 90 دقيقه على اعصابها قبل اقدامها ولم تصمت هتافتهم ولو لحظه واحده ولكن لم يتسم الجميع بتلك الروح فقد كان هناك لاعبون لا يستحق أن يرتدوى ذلك القميص الذي يحلم به الكثير.
انتهت المباراة بتعادل الزمالك مع نظيره أهلى طرابلس ومعها أعلنت خروج نادى الزمالك من البطوله وظهرت دموع العشق والحصره في اعين الفرسان الحقيقين الجماهير التي هاجمت اللاعبين في بكاء واشتدت إلى المشدات التي طالت لاعب نادى الذمالك ” ابراهيم صلاح ” الذي خلصته قوات الامن بصعوبه من ايديهم الغاضبه.
وبدأ الوضع يذداد سواء ثم سواء لتقوم الجماهير الغاضبه بخلع المقاعد وألقائه داخل الاستاد وبدأت قوات الامن باخلاء المدرجات مستخدمه القوه ولم يتوقف الامر عند ذلك ولكن ظلت الامور تذداد إلى الاسوء مع غليان وغضب الجماهير استخدمت قوات الامن القنابل المسيله للدموع وبدأت الجماهير بالتشابك معها مستخدمه الحجاره والشماريخ.
سقط من سقط على الارض من اثر تلك الغازات وسرعان ما يتم اسعافه ويخرج في حصره مطأطئ الرأس مظرفاً الدموع وبداخله ثوره يريد اخرجها
بدات القوات في القبض على من استطاعات سواء كان مشاغباً ام ليس مشاغباً، وصلت حلات القبض الى 72 وتم الافراج عن الكثير منهم مالم يكن مطلوب على زمة قضايا.
ليس هناك اى حلات وفاه إلى الآن وانتهت الازمه ولكن لم تنتهى احزان الجماهير والبراكين الداخليه وبخاصه بعد كل التصرحات التي ادلى بها رأيس مجلس ادارة نادى الزمالك ” مرتضى منصور “ التي اغضبت الفرسان الحقيقين ودعوه بالمخبول على صفحات التواصل الاجتماعى.
انتهى الحلم بكابوس مروع لم يتوقعه احد انتهى بخروج الفارس الابيض من المنافسه وغضب وصخت جماهيرى كاسح.
ولكن ظهرت أيضاً على شاشات التلفاز صور لجماهير الزمالك وهى ترفع اربع اصابع ويتهمونهم بانهم من الجماعه الارهابيه على حد قولهم ولكن بعد التحرى وجدنا انها صوره قديمه من مباراة صندوز حيث كان الفريق بحاجه إلى الفوز باربع أهداف من اجل البطوله.
الجميع في امان الآن ولكن ليس هناك امان داخلى لفرسان الحقيقين جماهير نادى الزمالك التي لبت النداء وقت الشده.