عقب الأزمة التي أثيرت مؤخراً بين الإتحاد الأسيوي لكرة القدم والسيد تركي آل الشيخ بصفته رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمملكة، سادت الأجواء المُكهربه الرياضة في المملكة، وكانت الشكوك تتوجه نحو مؤامرات ضد الرياضة بالمملكة العربية السعودية، وقد وعد السيد تركي آل الشيخ بعدم إتاحة الفرصة للإضرار بقطاع الرياضة مرة أخرى.
وبدأت عقب مهاجمة تركي آل الشيخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اتصال هاتفي مع قناة “روتانا خليجية” بقوله: ”أقزام آسيا لن يضروا الرياضة السعودية”، ضمن برنامج “كورة روتانا”. كما صرح آل الشيخ عن أنه لا يتمنى الإفصاح عن الإجحاف الذي تعرضت له كرة القدم السعودية على يد من دعمتهم المملكة قبل ذلك.
وكانت الأزمه بينهما قد تصدرت مواقع السوشيال ميديا وبالاخص هاشتاج أقزام آسيا في شبكة تويتر، وتفاعل خلاله عدد كبير من أبناء المملكة، كما غرد عدد من الفنانين تضامناً مع ما أعلنه رئيس الهيئة العامة للرياضة بالبلاد ومن أبرز المغردين الفنان رابح صقر و راشد الماجد.
لكن بالامس وعقب التقاء رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل شيخ، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سلمان آل خليفة، يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر، في العاصمة الرياض، قرر الاثنان رمي كل تلك المشاكل وراء ظهورهم.
وقد صرح بذلك تركي آل الشيخ عبر صفحته في تويتر قائلا: “سعدت بلقاء الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم بالرياض، وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة ومرحلة متميزة من التعاون المشترك”.
وبحسب بيان الهيئة: “استقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ يوم الخميس في العاصمة الرياض، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتعاون بين الجانبين وصولا لعلاقة متميزة تسهم في خدمة الأهداف المرجوة، وقد أكدا عقب اللقاء على مرحلة جديدة من التنسيق الدائم والعمل المشترك”.
التعليقات مغلقة.