يدرس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي فرض عقوبة على الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بعد قيامه بالسفر إلى المملكة العربية السعودية خلال الساعات الأخيرة دون الحصول على إذن مسبق من النادي.
وسافر ميسي بصحبة عائلته إلى الرياض في إطار اتفاقه مع وزارة السياحة للترويج للمملكة العربية السعودية، دون الرجوع إلى إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، يبدو أن إدارة نادي باريس سان جيرمان تفكر جديًا في فرض عقوبة على ميسي وفقًا للوائح النادي، نظرًا لسفره دون إذن مسبق وغيابه عن التدريبات الجماعية للفريق صباح اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة أن غياب ميسي عن التدريبات أثار العديد من النقاشات الجانبية بين اللاعبين، وأتهم البعض ميسي بتلقي معاملة خاصة والسفر خلال التدريبات والحصول على إجازات إضافية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم حتى الآن التصديق على فرض عقوبة رسمية على ميسي، وأن كل ما يدور حالياً هو مجرد نقاشات داخل النادي. وتثار التساؤلات بشأن طبيعة العقوبة، فهل ستكون مالية فقط أو سيتم الإعلان عنها للجمهور؟.
وتشير التقارير إلى أن سفر ميسي دون إذن من النادي يمكن أن يكون علامة واضحة على عدم رغبته في تجديد عقده مع باريس سان جيرمان ورحيله في الصيف المقبل عن الفريق، خاصةً بعد تلقيه العديد من العروض، بما في ذلك العروض الرائدة من الدوري الأمريكي والدوري السعودي.