ذكرت وكالة اخبارية أن باريس سان جيرمان يسعى لأحكام سيطرته على الألقاب المحلية داخل فرنسا عندما يلتقي أولمبيك ليون في النسخة السادسة والعشرين من كأس الرابطة الفرنسية على ملعب سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية، وقد تقرر من الإتحاد الفرنسي لكرة القدم إلغاء هذه المسابقة اعتبارا من العامل المقبل لتخفيف الضغط المباريات على الأندية المحلية.
ويحمل باريس سان جيرمان الرقم القياسي لهذه المسابق بفوزه بها حيت توج بها أعوام 1950 و1998 و2008 و2014 و2015 في حين توج بها فريق ستراسبورغ الموسم الماضي.
وكان سان جيرمان توج بطلا للدوري الفرنسي بقرار من الاتحاد الفرنسي لكره القدم الذي قرر عدم إكمال الموسم في نهاية أبريل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن يتوج بكأس فرنسا الأسبوع الماضي على حسابي سانت تيان بفوزه عليه بهدف لصفر سجله نيمار ولم يقدم فريق العاصمة الفرنسية عرضا قويا في هذه المقابلة لا سيما أنه خاض المقابلة ضد فريق لعب 60 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده لويك بيرام بسبب تدخله المتهور على النجم كل يان مبابي مما أدى إلى إصابته في الكاحل وغيابه عن الملاعب لمدة تقارب ثلاثة أسابيع وعدم المشاركة ضد أطلنا الايطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في 12 غشت المقبل.
ولم يعرف ما إذا كان مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخيل سيقوم بتغيير أسلوى لعب الفريق في غياب مبابي، لكن حالة تقرر عدم ذلك فإن الإسباني بابلو سرابيا سيكون مرشحا للحلول بدلا من مبابي في خط الهجوم مكون من إضافة إليه من الأرجنتينيين ماورو إيكاردي وأنخيل ديماريا ونيمار.
ولعب ضريبية دور الاحتياطي السوبر بتسجيله 14 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات وتعتبر هذه المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلى ليون الذي يتعين عليه الفوز بها لكي يشارك في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل وتحاشي الغياب من المسابقات القارية للمرة الأولى منذ عام 1997 علما أنه حل سابعا في الدوري المحلي في حال إنتهت المقابلة بخسارة ليون تبقا للأخير فرصة وحيدة للمشاركة أوروبيا من خلال التتويج بلقبه مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث بلغ الدور الثمن النهائي وتقدم على اليوفي بهدف لصفر ومن المقرر أن يلعب الإياب في تورينو في السابع من الشهر المقبل.
