- اعداد | محمد هلال.
هو القدر بمشيئة الله، فاذا أراد جل في علاه شيءا يسر له الأسباب، محمد صلاح الاسطورة في صفوف المنتخب المصري لكرة القدم، صنع بإصراره والتزامه قصته التي ابهرت الجميع وقاد بها الوطن من مجد إلى مجد حتى تحقق الحلم الكبير وتأهل المنتخب المصري بهدفين غاليين كان صلاح هو صاحبهما إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وكانت بدايات صلاح قدرية مئة بالمئة، ف الاعب الذي صنع تاريخه بالالتزام والموهبة لم تكن بدياته في مصر قبل انتقاله للاحتراف بالخارج بأحد اندية القمة في بطولة الدوري المصري، بل كانت بدايته بنادي المقاولون العرب، ثم انتقل بعدها مباشرة إلى نادى ” بازل ” السويسري ليشق بسرعة الصاروخ طريق الاحتراف حتى وصل إلى صفوف ” الريد ” ليفربول، وكان للمهندس ابراهيم محلب فضلا ربما لم يكن يقصده لكى تبدأ اسطورة صلاح الكروية، فاليكم تفاصيل القرار الذي اتخذه محلب وغير حياة محمد صلاح كليا.
حيث صرح عضو مجلس ادارة نادى المقاولون العرب سابقا، المهندس شريف حبيب في لقاءه على الهواء مع الإعلامي اسامة كمال، أن قرار واحد اتخذه المهندس ابراهيم محلب عندما كان رئيسا لنادى المقاولون العرب، تغير بهذا القرار حياة صلاح كليا.
حيث ذكر حبيب، أن ابراهيم محلب ارسل اليه وابلغه بقراره القاضي بوضع قاعدة لاكتشاف مواهب نادى المقاولون العرب من الناشئين، بل وقرر محلب حسب كلام حبيب، عدم شراء أي لاعب من خارج النادي والاعتماد على المواهب الفذة من ناشئي نادى المقاولون، ليس هذا وفقط بل رعايتهم رعاية كاملة تحت اشراف مجلس الادارة.
وذكر حبيب أن بتنفيذ هذا القرار، تم اكتشاف محمد صلاح ودعمه ورعايته، حتى جاءته أولى الفرص بالاحتراف في نادى بازل السويسري.
ويذكر حبيب أن صلاح يتميز بالإصرار والطموح، ودلل على ذلك بانه عندما جاء عرض الاحتراف من النادي السويسري وابلاغ صلاح بيه، وافق الأخير على الفور دون أن يسأل عن قيمة العقد المادية، أو الاستفادة التي سيتحصل عليها، وقال حبيب انه تنبأ حينها لصلاح بمستقبل باهر، لردة فعله تلك.. الدالة على طموحه الجارف رغم صغر سنه وقتها.