حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزا كبيرا ونصرا هائلا بعد تتويجه بكأس إفريقيا لكرة القدم 2019 التي جرت وقائعها بمصر، هذا التتويج جاء بعد 29 سنة من أخر تتويج لمحاربي الصحراء سنة 1990 حين فازو باللقب عقب فوزهم على المنتخب النيجيري لكرة القدم بهدف لصفر في المباراة النهائية، هذا الفوز أدخل فرحة كبيرة في نفوس الجزائريين.
لم تسع الساحات العمومية الآنصار الجزائريين وهم يحتفلون بالنصر المأزر أمام المنتخب السينيغالي، حيث تم إستقبال المنتخب الوطني على متن حافلة مكشوفة خصصتها السلطات العمومية الجزائرية للفريق الوطني الذي جال بها وسط الجزائر العاصمة من حي باب الزوار حتى البريد المركزي، حيث احتشد الألاف لتحية عناصر الفريق الوطني وهم حاملين لكأس إفريقيا، الذين إندهشو من حجم الآنصار المتزايدين في كل محطة يجوبونها، في منظر مهيب وسط هتافات الآنصار الذين حيو أبطالهم الذين توجو بالكأس الإفريقية الثانية التي طال إنتظارها،.
ليتم إضافة نجمة ثانية إلى خزائن الفريق الوطني وإلى القميص الخاص بالمنتخب الجزائري، ليتم إستقبال لاعبي المنتخب الوطني في الأخير بعد جولة ماراطونية إمتدت لعدة ساعات عبر الحافلة المكشوفة، من طرف وزير الدولة الجزائرية عبد القادر بن صالح في قصر الشعب بالعاصمة الجزائرية، الذي وشح لاعبي الفريق الوطني والطاقم الفني أوسمة الإستحقاق تقديرا لهم على مجهوداتهم المبذولة في سبيل تشريف الراية الوطنية وإعلاءها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
