المنتخبات العربية تعزز حظوظها في التأهل لكأس العالم 2026 مع إعلان الاتحاد الأسيوي نظاماً جديداً للتصفيات
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صباح يوم الأحد أنه اعتمد النظام الجديد للتصفيات لكأس العالم القادم المقام في كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. بعد أن تم توسيع البطولة لتصبح تضم 48 منتخباً. وبهذا الأمر ولزيادة المقاعد الأسيوية سيكون أمام المنتخبات العربية في آسيا فرصاً أكبر للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، فما تفاصيل على النظام الجديد؟.
تفاصيل النظام الجديد التي تم الإعلان عنه من الاتحاد الآسيوي
سوف يكون النظام المعلن عنه حسب ما يلي:
- في الدور للتصفيات المؤهلة لكأس العالم سيتم جمع اثنان وعشرون منتخباً وهي تلك المصنفة بين 47 و26 حسب التصنيف العالم، وذلك ضمن نظام الذهاب والإياب، وسوف تتأهل المنتخبات الإحدى عشر الفائزة إلى الدور الثاني.
- الدور الثاني للتصفيات الأسيوية سيتضمن ست وثلاثون منتخباً وهي تلك المصنفة بين 1 و25 حسب التصنيف العالمي وبمشاركة المنتخبات الإحدى عشر الواصلة من الدور الأول، وسوف يتم تقسيم المنتخبات كلها على تسعة مجموعات بحيث سوف تضم كل مجموعة أربعة منتخبات فقط لتتنافس فيما بينها على نظام الدوري في مباريات من ذهاب وإياب، وأكثر منتخبين حصداً للنقاط في المجموعة سيتأهلان رفقة الأول والوصيف من كل مجموعة أخرى للدور الثالث.
- الدور الثالث يصل إليه 18 منتخباً من الأدوار الماضية، ليتم تقسيمهم على ثلاث مجموعات، وكل مجموعة تحتوي ستة منتخبات، للتنافس فيما بينها أيضاً بنظام الذهاب والإياب وتحصى النقاط لكل منتخب، والفريق الأول ووصيفه من كل مجموعة سيتأهل مباشرة لنهائيات كأس العالم 2026، ليصبح المجموع ستة منتخبات ممثلة لأسيا.
نظام جديد للملحق الآسيوي وأستراليا
على عكس السابق، ستلعب أستراليا كأي دولة أسيوية أخرى، والملحق سوف يتضمن المنتخبات المتحصلة على الرتيب الثالث والرابع في مجموعات الدور الثاني، وسوف فسوف يكون هناك 6 منتخبات، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين لتتنافس مع بعضها البعض في نظام الدوري بمباريات أحادية دون إياب ويتأهل المنتخبات الحاصلان على صدارة مجموعتيهما بشكل مباشر ليلعبا في نهائيات كأس العالم المقام في أميركا الشمالية 2026.
جدل كبير حول هذا النظام الجديد للتأهل لكأس العالم 26
يتلقى هذا النظام الجديد جدلاً واسعاً حول الجدوى من الزيادة الهائلة في عدد المنتخبات من 32 إلى 48 منتخب، أي هناك 16 منتخب أكثر من الذي شهدناه في كأس العالم قطر 2022 الماضي.
وتثير هذه التساؤلات الجدل حول مدى تأثير هذا العدد الكبير على درجة التنافسية ومستوى البطولة بشكل عام، بين يرى عدداً من الخبراء أن إضافة منتخبات أكثر لن يقلل التنافسية بل سيعمل على زيادتها وجلب المزيد من الإثارة للبطولة الرياضية الأكثر متابعة في العالم. ويأتي رأيهم هذا باعتبار أن الجولة الأخيرة من دور المجموعات غالباً ما تكون محسومة في العديد من الأحيان مع ضمان المنتخبات الكبرى التأهل مع أول مباراتين لها في الشكل القديم من دوري مجموعات كأس العالم. أما الأن سيضمن لنا أن كل جولة من جولات كأس العالم ستكون ذات حدة تنافسية عالية ولا مجال أبداً للتهاون بأي نقطة. على أي حال، جميع المحللين والخبراء متفقين أن هذه الزيادة ستؤدي حتماً لمزيد من الضغوط والصعوبات على الفرق المشاركة في الكأس.