المملكة السعودية تعلن نيتها لاستضافة كأس العالم 2034 وتستهدف رفع قيمة قطاع الرياضة إلى 22 مليار دولار قبل 2030
أعلنت المملكة العربية السعودية نيتها التقدم بترشيحها لاستضافة كأس العالم 2034، وقد لاقت هذه الإعلانات تأييداً واسعاً من قبل دول المنطقة والقارة الآسيوية، بالإضافة إلى الدعم القوي من دول عدة حول العالم.
التأييد العالمي للملف السعودي
يتسم التأييد للملف السعودي بالتأكيد على الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها المملكة والتي تؤهلها لاستضافة ونجاح هذا الحدث العالمي، ومن بين هذه الإمكانيات:
- نسبة الشباب السعودي التي تبلغ 63% من إجمالي السكان، ما يمثل فرصة واعدة لتمكينهم من الاستفادة القصوى من تأثير كرة القدم بشكل إيجابي.
- الطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، بما في ذلك الاستثمارات في تطوير الشباب والرياضات.
- الخبرة الحافلة للمملكة في تنظيم فعاليات رياضية دولية.
فرصة الشباب السعودي
تمتلك المملكة العربية السعودية شبابًا واعيًا ومتحمسًا لكرة القدم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة المواطنين السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً تبلغ 63% من إجمالي المواطنين في البلاد، هذه النسبة تمثل فرصة واعدة لتمكين الشباب من الاستفادة القصوى من تأثير كرة القدم بشكل إيجابي، وتعززها وجود مدن مضيفة توفر خيارات متعددة للتنقل عبر القطاعات الجوية والبرية.
الطفرة التنموية الشاملة في المملكة
تشهد المملكة العربية السعودية طفرة تنموية شاملة ضمن إطار تنفيذ مبادرات رؤية المملكة 2030، فقد سجلت زيادة كبيرة في عدد لاعبي ولاعبات كرة القدم، واستضافت 18 مركزاً إقليمياً لتدريب المواهب الشابة، كما ارتفعت بشكل ملحوظ استثمارات المملكة في تطوير الشباب، وتتميز المملكة أيضاً في المجال الرياضي بإنجازاتها وتجربتها الحافلة في تنظيم فعاليات رياضية دولية، وتعتزم زيادة قيمة قطاع الرياضة لتصل إلى 22 مليار دولار بحلول عام 2030.
المملكة مركزاً رياضياً رائداً
تعتبر المملكة العربية السعودية مركزاً رياضياً رائداً وواجهة دولية لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى في مختلف المجالات، نظراً لمقوماتها الاقتصادية والثقافية والتاريخية، وتأتي نية استضافة كأس العالم 2034 تأكيداً على النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة، وعلى دورها الريادي في نشر رسائل السلام والمحبة عبر الرياضة، التي تعتبر وسيلة حاسمة للتلاقي والتواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.