فاز المنتخب الوطني الجزائري في لقائه السابق أمام كوت ديفوار بضربات الترجيح 4.3 بعد نهاية اللقاء في شوطيه الإضافيين ب 1.1 لكل فريق، في مباراة جنونية بين الفريقين عرفت إندفاعا كبيرا بين اللاعبين، ومستوى مقبول أظهره الفريقين، ليتأهل محاربو الصحراء إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد 9 سنوات كاملة منذ تأهلهم سنة 2010 على حساب نفس المنتخب الإيفواري، بواقع نتيجة 3.2 بقيادة شيخ المدربين رابح سعدان.
وإنتهت المباراة على وقع الدموع من الجانب الجزائري حيث أظهرت الكاميرات اللاعبين الجزائريين، والمدرب جمال بلماضي، وهم يذرفون الدموع عند تنفيذ كل ركلة جزاء، خاصة الدولي الجزائري بغداد بونجاح، الذي شعر بتأنيب الضمير عقب تضييعه ركلة جزاء في الشوط الثاني من المباراة، ولم يستطع مشاهدة زملائه وهم ينفذون ركلات الجزاء، قبل أن يفرحهم الحارس مبولحي بتصديه لركلة الجزاء الأخيرة وتأهلم إلى المباراة النصف النهائية.
غير أن الخبر السئ مالبث أن لحق برفقاء اللاعب الجزائري بغداد بونجاح، حيث تعرض الظهير الأيمن للمنتخب الوطني الجزائري لإصابة قوية في الدقيقة 26 من اللقاء السابق إثر توغله في منطقة العمليات وإحتكاكه مع اللاعب الإيفواري، أدى لاصطدامه أرضا وإصابته على مستوى الكتف، ما جعله يطلب التغيير من المدرب جمال بلماضي، الذي غيره مباشرة باللاعب الدولي مهدي زفان الذي أكمل مجريات المباراة،
وأجرى عطال أشعة على مستوى الكتف، وبنسبة كبيرة سيغيب عن لقاء نيجيريا، وسيجد الناخب الوطني الوطني جمال بلماضي صعوبة كبيرة في إيجاد بديل له نظرا للمستوى الكبير الذي يقدمه خريج مدرسة نادي بارادو.