سيطرت حالة من الغضب وسط جماهير الزمالك، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق الأول لكرة القدم في مستهل مشواره القاري ببطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية أمام أرتا سولار.
وتلقى الزمالك هزيمة بهدفين نظيفين من أرتا سولار، في ذهاب دور الـ 32 من بطولة الكونفيدرالية، ليتسرب القلق للجماهير البيضاء حول امكانية صعود الفارس الأبيض لدور المجموعات من البطولة.
التخبط الإداري في الزمالك
شهدت الستة شهور الماضية حالة من التخبط الإداري داخل القلعة البيضاء مما انعكس بالسلب على جميع الفرق الرياضية بالزمالك، حيث خرج الفريق الأول لكرة القدم خالي الوفاض من الموسم الماضي، بعدما رحل عدد من اللاعبين على رأسهم إمام عاشور ومن قبله المغربي أشرف بن شرقي.
وتعرض رئيس النادي السابق مرتضي منصور للعزل، بعد الحكم القضائي الذي حصل عليه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بحبس منصور شهر وتغريمه ماليًا في قضية سب وقذف بيبو.
بينما قدم جميع أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم، بعد الغضب الجماهير من الفشل المستمر للفريق الأول وفرق الصالات بالنادي، لتتخذ وزارة الشباب والرياضة قرارًا بتعيين لجنة ثلاثية برئاسة اللواء حسن موسى، لكنه لم يستمر طويلًا ليرحل ويتولى الدكتور حسن البناني رئاسة لجنة جديدة.
صفقات دون المستوى
وكان المجلس السابق قد تعاقد مع عدد من الصفقات والتي يراها الجمهور الأبيض دون المستوى ولم تقدم الإضافة للفريق وعلى رأسهم المهاجم البنيني سامسون أكينولا، وعمر السيسي، واللاعب السابق زكريا الوردي، وإبراهيما نداي، وعمر جابر.
إيقاف قيد وفشل التعاقدات
ولم يستطع الزمالك من إبرام أي صفقات جديدة، وذلك بسبب العقوبة الموقعة عليه بإيقافه عن القيد بعدما لم يستطيع النادي دفع غرامة سبورتنج لشبونة، والتي تسبب بها قائد الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا، بالإضافة إلى تعرض الفريق لإيقاف قيد جديد بسبب حق رعاية البنيني سامسونج.
ومن المقرر أن يدعو الزمالك لجمعية عمومية جديدة خلال الشهر المقبل، حيث أغلقت لجنة استلام طلبات الترشح أبوابها الأسبوع الماضي.
