تسود حالة من الحزن لدي جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد خسارة لقب السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، بالأمس الجمعة، في المباراة التي استضافها ملعب الملك فهد بالمملكة العربية السعودية.
وكان الأهلي تعرض للهزيمة من قبل اتحاد العاصمة بهدف نظيف، جاء عن طريق زين الدين بلعيد في الدقيقة 43 من ركلة جزاء.
ويبحث جمهور المارد الأحمر عن أساب الخسارة من اتحاد العاصمة، على الرغم من أن الأهلي يمتلك كوكبة من النجوم واللاعبين المميزين على الصعيد الفني والبدني، كما أن عشاق الفريق كان لديهم ثقة كبيرة في العودة باللقب من السعودية.
أسباب خسارة الأهلي لنهائي السوبر الإفريقي
يرى قطاع كبير من جمهور الأهلي أن المدرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، لم يبدأ المباراة بالتشكيل الأمثل، حيث كان هناك لاعبين عليهم علامات استفهام كبيرة منهم رضا سليم وإمام عاشور.
بينما وقع كولر في “فخ” مدرب اتحاد العاصمة الجزائري عبد الحق بن شيخة، والذي ترك الكرة للمارد الأحمر ليلعب بعد ذلك على الهجمات المرتدة، والتي استفاد كثيرًا بعدما أضاع عدد من الهجمات الخطيرة، كما أحرز هدف الانتصار من ركلة جزاء.
كما كانت تغييرات كولر غير موفقة، حيث لم يستطع من خلالها إدراك التعادل، بعدما لم يستطع اختراق الدفاعات الجزائرية.
بالإضافة إلى كل ذلك، الثقة التي كان يلعب بها لاعبي الأهلي، حيث كانوا يعتقدون أنهم سيتداركون التعادل في أي وقت من المباراة، لكنهم اصطدموا بدفاعات صعبة من قبل الفريق الجزائري.
ويذهب البعض إلى الخطأ الإداري الذي وقع فيه مجلس الإدارة، بعد التأخر في حسم صفقة المهاجم، والذي طلب كولر سرعة إنهاء هذا الملف، ليتم التعاقد مع الفرنسي أنتونيو موديست، لكنهم لم يستطيعوا تسجيله إفريقيًا، ليكون خارج قائمة المباراة والبطولة، مما جعل الفريق يلعب بدون مهاجم أساسي طيلة المواجهة القوية.
