فاجأت رابطة مشجعي النادي الأهلي “التراس أهلاوى” حضورها مباراة النادي الأهلي مع نادى ريكرياتيفو الانجولى ضمن مباراة العودة من دور ال32 من تصفيات دوري أبطال أفريقيا.
وكانت من قبل قد وافق الامن المصري على حضور 1000 مشجع مباراة الأهلي على أن يكونوا أعضاء من الجمعية العمومية للنادى ولاعبين من مختلف أندية النادي وكان قد رفض حضور جماهيرى مكثف، على الرغم من موافقته على حضور 30000 مشجع لمباراة منتخب مصر مع منتخب نيجيريا يوم 29 مارس، وحضور 10000 مشجع لمباراة الزمالك ويونيون سبورتيف دوالا الكاميرونى، وهو ما كان انطباع جيد على عودة قريبة للجماهير المصرية مرة أخرى لمدرجات كرة القدم في مصر.
وكانت رابطة التراس أهلاوى قد نشرت بوست على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” وكان نصف البوست كالآتي:
يوم 29 مارس الجاري مباراة لمنتخب مصر مع منتخب نيچيريا بحضور 30 الف مشجع مصري.. ويوم السبت 19 مارس حضور 10 الاف مشجع مباراة نادي الزمالك في دور ال 32 لدوري أبطال أفريقيا.. وذلك بالطبع شيءيسعد الجميع بعودة الروح للمدرجات وعودة جمهور الكرة لمكانه الطبيعي ولكن يبقى السؤال هل الأهلي وجمهوره من بلد آخر غير مصر؟! ما الفارق بين حضور الجمهور لمباراة المنتخب ومباراة الزمالك مع حرمان الأهلي فقط من جمهوره؟! الجمهور على اتم الاستعداد لتحمل المسئولية والتعاون في جميع اجراءات التفتيش والدخول إذا كانت هذه هي المشكلة أو الازمة.
الجمهور سيذهب للمباراة لتشجيع الأهلي في مباراته الهامة وهذا حقه.. من سيريد منع الجمهور من حقه سيكون هو من يستعدي الجمهور.
اليوم الجمعة الساعة 7 مساءا سنتجمع للحجز امام البانوراما -صلاح سالم- لكل من يريد الذهاب للمباراة من جمهور الأهلي سعر الحجز 60 جنيه
نكررها مرة اخرى.. الجمهور سيذهب فقط لممارسة حقه في تشجيع ناديه
افريقيا يا أهلي
ويوضح المنشور أن رابطة التراس أهلاوى مُستاءة جداً مما تسميه تفرقة بين جماهير كرة القدم في مصر، وتعاتب المسؤولين عن السماح لجماهير الزمالك بحضور مباراة فريقها ومنها لجماهير الأهلي من حضور المباراة الهامة خاصة وأن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وننتظر الأيام القادمة لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث خاصة وأن المباراة من المقرر إقامتها يوم السبت 19 من الشهر الجارى على ستاد برج العرب بالأسكندرية.