قد ينسى عشاق الدوي الإسباني تفاصيل المقابلة التي استقبلها، اليوم 26 نونبر 2017، ملعب الميستايا بين الفريق صاحب الأرض، فالنسيا وخصمه إف سي برشلونة. لكنهم حتما لن ينسوا الهدف الذي حرم منه البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي. فخلال الدقيقة 30، ميسي يتلقى تمريرة عرضية بالقرب من مربع عمليات فالنسيا، ثم يفاجئ الجميع ويقذفها قوية مباغثة للحارس. هذا الأخير لم يتحكم فيها جيدا، ورغم ابعاده لها، إلا أنها كانت تجاوزت بكاملها خط المرمى. لكن لا أحد من الحكام شاهدها.
ليس الهدف الاول
سبق لفريق اف سي برشلونة أن تعرض لنفس الأمر يوم 29 يناير 2017، على ارض ملعب بينيتو فيامارن بإشبيلية، حين حل ضيفا، ضمن فعاليات الدورة العشرين، على فريق بيتيس. مما تسبب في خسرانه لنقطتين كان لهما تأثير على مسار الدوري الاسباني “لاليغا”.
التحكيم الاسباني سيء
طارق ذياب، وزير الرياضة التونسي السابق ومحلل قنوات بين سبورت، قالها مباشرة خلال الاستوديو التحليلي لما بين أشواط مباراة فالنسيا وبرشلونة: التحكيم بإسبانيا يعد من الأسوأ في أوروبا. وأقر طارق أن الأمر لو كان في مقابلة لعصبة الأبطال الأوروبية “التشامبيونزليغ” لكان الحكم الخامس قد شاهد الهدف. هذا، ودعا، الدولي التونسي السابق، الاتحاد الاسباني للعمل أكثر على تحسين صورة التحكيم بإعتماد تقنية الفيديو أو على الأقل اعتماد حكم خامس. ولا يخفي على الجميع العشق الذي يكنه طارق ذياب اللأرجنتيني ليونيل ميسي.
الإعلام الاسباني ينتقد
نادرة هي الحالات التي تتفق فيها الجريدتان الاسبانيتان “ماركا” و”إلموندو ديبورتيفو” على شيء ما. ومن ضمن هذه الحالات هي انتقاد التحكيم بالدوري الإسباني. بل إن جريدة “ماركا” المقربة من ريال مدريد، سبق ونشرت موضوعا عن التحكيم فيه محاباة لفريق برشلونة (خصمها اللدود)، وذلك بعد لقاء الدور 16 لكأس الملك الاسباني. حيث وقفت بجانب برشلونة، واعتبرت ما حدث باللقاء مثيرا للجدل.