تبث الآن مباراة ليفربول ومانشستر ستي بين سبورت 2 وهي من اقوى المواجهات.
قوة المباراة وأهميتها لا تقف عند حد المنافسة الشرسة بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي، على المركز الثالث وملاحقة تشيلسي ومحاولة تضييق الفارق معه أو الخفاظ على هذا الفارق على الأقل،
ولكن أيضاً لأنها تجمع بين اثنين من أكبر وأقدر المدربين على مستوى العالم، الألماني يورجن كلوب في عامه الثاني بالدوري الإنجليزي في مواجهة الإسباني بيب جوارديولا الذي يقضي أول مواسمه مع السيتيزن. وكلا المدربين سيكون حريصاً على تقديم كل مالديه من خطط واستغلال لإمكانيات ومهارات لاعبيه من أجل تقديم أفضل أداء ونتيجة، واقتناص الثلاث نقاط من غريمه، والتي ستنمكنه من الانفراد بالمركز الثالث وملاحقة البلوز،
فيما سيقع الخاسر في تعثر جديد يبعده خطوة أكبر عن الصدارة والمنافسة على اللقب، بل وقد يطيح به إلى المركز الرابع، في صالح أرسنال. التعادل لن يصب في مصلحة أي منهما على الإطلاق، بل وسيمنح تشيلسي فرصة كبيرة لتوسيع الفارق وإحكام قبضته على الصدارة إذا تمكن من هزيمة ستوك سيتي، حيث يبتعد البلوز بست نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثاني بعد أن حقق إثنتي عشر انتصاراً، فيما تعثر خلال أربعة مباريات فيما تلقى أربعة هزائم حتى الآن.
على الجانب الآخر، يبتعد فريق مانشستر سيتي بفارق سبع نقاط عن تشيلسي، ونقطة وحيدة عن مضيفه اليوم ليفربول، ونقطتين عن أرسنال صاحب المركز الرابع، وهو ما سيمنح رجال جوارديولا فرصة رائعة للصعود للمركز الثاني إذا تمكن من الخروج بالثلاث نقاط، فيما سيزداد موقفه سوءً إذا سقط أمام كلوب ورجاله. ليفربول سيفتقد لأحد أهم لاعبيه فيليبي كوتينيو، والذي سيمثل غيابه ميزة كبيرة لضيوف أنفيلد اليوم، حيث تمكن اللاعب من التسجيل في شباك مانشستر سيتي خمسة أهداف خلال المباريات الست الأخيرة التي جمعت الفريقين، إلا أن الضيوف لم يتمكنوا من تحقيق الفوز على هذا الملعب منذ عام 2003، مما يعطي لاعبي الريدز دوافع واطمئنان أكبر.
وفي المواجهات التاريخية، يتفوق ليفربول على مانشستر سيتي، حيث اجتمع الفريقين 172 مرة، فاز ليفربول في 84 مباراة والسيتي في 44 لقاء، وانتهت 44 مواجهاة بالتعادل.
وخلال تلك المباريات سجل لاعبو ليفربول 305 هدف، بينما أحرز السيتيزين 225 هدف.