ظلموا النصر.. حكيم زياش لم يجتاز الفحص الطبي لغلطة سراي التركي لثاني مرة

فشل اللاعب المغربي، وجناح نادي تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش في اجتياز الفحص الطبي للمرة الثانية ضمن الإجراءات التي كان من المفترض أن يتبعها انتقاله إلى فريق غلطة سراي التركي خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالية بحسب ما أفادت به صحيفة “إكسبريس” الإنجليزية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن فشل زياش في الفحص الطبي جاء بعد اتفاق أبرم بين تشيلسي والفريق التركي على شروط الصفقة.

وبذلك تكون تلك هي المرة الثانية التي يفشل فيها زياش في اختبارات الفحص الطبي لنادي جلطة سراي التركي، إذ أن المرة الأولى كانت أثناء اقتراب الجناح المغربي من الانضمام لنادي النصر السعودي،  ليرتد زياش مرة أخرى إلى البلوز الذي يرتبط معه بعقد يستمر حتى صيف عام 2025.

إيه الحكاية؟

في وقت سابق، تعامل زياش مع خبر فشل الفحوصات الطبية الخاصة مفاوضات النصر السعودي مع تشيلسي بتهكم شديد، وذلك بسبب معاناته من مشكلة في الركبة، حيث نشر زياش على حسابه بموقع “انستجرام” صورة لركبته، وكتب عليها تعليقا جاء نصه “مشكلة في الركبة.. صحيح؟”، ثم أتبع زياش تعليقه بعدة رموز تعبيرية لوجوه ضاحكة بسخرية من الخبر.

وبحسب مصادر رياضية مطلعة داخل أسوار البلوز، فإن زياش يقع خارج الحسابات في الموسم الحالي بالنسبة لمدير تشيلسي الفني، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

تغريدة مثيرة للجدل

وفي تغريدة مثيرة للجدل على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كتب صاحب حساب يدعى «ماجد العالمي» قائلاً “حكيم زياش يفشل مجدداً في الفحص الطبي، ظلموا النصر فظهر الحق وزهق الباطل”، وكتب بين قوسين “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

ويبلغ زياش من العمر 30 عاما، ويلعب في أكثر من مركز، وهو خفيف الحركة يشتهر بالمرونة والسرعة الكبيرة أثناء تمريره للكرة، وبالرغم من أنه كان مؤهلا للعب لصالح منتخب هولندا عام 2015، إلا أنه اختار المغرب العربي ليكون سفيره في الملاعب الدولية والأفريقية والعربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.