بالفيديو: إنفعال شديد من أحمد فتحي على مشجع أراد التقاط صورة تذكارية معه في مطار القاهرة
تسبب الضغط الكبير الذي يعاني منه اللاعب أحمد فتحي -لاعب منتخب مصر- بعد الخسارة في إنفلات أعصابه على أحد المشجعين الذين أرادوا إلتقاط صورا تذكارية معه، ضغط كبير نتيجة الإخفاق في تحقيق بطولة كانت ستعني الكثير لهاذ الشعب وهذا الجيل من اللاعبين، فقد ظهرت الكثير من علامات التوتر والإنفعال على وجه فتحي أثناء محاولة مجموعة من الجماهير الترحيب به في مطار القاهرة بعد العودة من الجابون.
أحمد فتحي انفعل بشدة على أحد المشجعين ورفض إلتقاط صورة تذكارية معه صارخا في وجه الجميع:”والله ضهري بيوجعني“، لابد من إلتماس العذر لفتحي، فهي ظروف صعبة مر بها بعد الخسارة وعناء السفر ورغبته في العودة بأقصي سرعة لرؤية أسرته.
شاهد فيديو فتحي ينفعل على المشجع..
هيكتور كوبر يلتزم الصمت
كما بدا الهدوء الشديد والصمت التام على الأرجنتيني هيكتور كوبر -مدرب منتخب مصر- أثناء تواجده في أتوبيس لاعبي المنتخب الوطني بمطار القاهرة.
كوبر عبر عن حزنه الشديد لخسارة الفراعنة اللقب الثامن في البطولة الأفريقية بالجابون، وذكر أنه شعور خسارة نهائي حزين بالطبع، ولكن ما يحزنه أكثر هو الشعب المصري، وحرص كوبر على تقديم التهنئة لمنتخب الكاميرون الفائز باللقب.
وعن أسباب الخسارة، نفي كوبر تماما أن يكون رمضان صبحي هو السبب حيث قال:”لم يكن لدينا لاعب منقذ، وتريزيجيه يقدم مستوًا عاليًا منذ بداية البطولة، ولكنه لم يقدم مستواه المعهود اليوم، ولو كان بدأ رمضان صبحي لم يكن الأمر ليتغير“.
استقبال حار لبعثة المنتخب الوطني
استقبل الرئيس السيسي بعثة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017 فور وصولهم مطار القاهرة بعد حصولهم على مركز الوصافة.
وكان السيسي قد أعرب عن إحترام وتقدير لاعبي المنتخب والأداء المشرف والبطولي الذي قدموه طوال فترات البطولة رغم خسارة الكأس في المباراة النهائية أمام الكاميرون، وذكر السيسي أنه رغم الخسارة فإن المنتخب كسب حب وتقدير كل متابعي كرة الكرة على مستوي العالم.
تفاصيل بسيطة أهدت اللقب للكاميرون
استطاع المنتخب الكاميروني الفوز على الفراعنة في المباراة النهائية بفضل بعض التفاصيل البسيطة التي استغلها الأسود لقلب الطاولة على الفراعنة.
استغلال الظروف والأخطاء واللعب على نقط ضعف المنافس كانت أهم العوامل التي حسمت نهائي أفريقيا، المنتخب المصري سيطر بشكل كامل على مجريات الشوط الأول من اللقاء، أغلق كل مفاتيح لعب الكاميرون، ضغط عليهم في مناطقهم وأجبرهم على ارتكاب الأخطاء، لينتهي الشوط الأول على أفضل صورة بتقدم الفراعنة بهدف النني.
في الشوط بدت لمسة المدرب الكاميروني واضحة، وظهر الأداء الضعيف لبعض اللاعبين المصريين على غير العادة، وظهرت الأخطاء الفردية التي غابت طوال البطولة، حيث استغل مدرب الكاميرون تراجع الفراعنة نتيجة الإجهاد وفقد اللياقة وقام بالضغط على الفراعنة في مناطقهم.
الأداء الضعيف لتريزيجيه في هذه المباراة بالتحديد على عكس باقي البطولة كان مؤثرا على خط هجوم المنتخب، رمضان صبحي البديل لم يقدم هو الآخر المطلوب، لعنة الإصابات، كلها تفاصيل رجحت كفة الكاميرون الذي نقول أنه استحق اللقب.