أصدر الإتحاد الأوروبي قرارا بوقف النشاط الرياضي في روسيا بسبب أحداث العنف التي بدرت من المشجعين الروس في مباراة منتخبهم الأولي أمام منتخب إنجلترا، وجاء القرار مع وقف التنفيذ، كما أوضح الإتحاد الأوروبي أنه في حالة حدوث أية أعمال عنف أخرى من قبل الروس في المباريات القادمة فسيتم إستبعاد المنتخب تماما من المنافسات وتوقيع أقصي العقوبات على الإتحاد الروسي، وكان الإتحاد الأوروبي قد قضي بغرامة على الإتحاد الروسي قيمتها 150 ألف يورو بسبب أعمال الشغب في ملعب المباراة والهتافات العنصرية واستخدام القنابل الدخانية.
وكان الإتحاد الأوروبي قد وجه إنذارا شديد اللهجة لمنتخبي روسيا وإنجلتر وإلى جميع المنتخبات المشاركة في اليورو بشأن أعمال الشغب، حيث جاء على لسان الإتحاد الأوروبي ” لن نتردد في توقيع عقوبات إضافية على منتخبي روسيا وإنجلترا في حال وقوع أعمال شغب وعنف أخرى من مشجعي الفريقين في مبارياتهما القادمة “، كما طلب الإتحاد الأوروبي من جميع المنتخبات المشاركة ومشجعيهم التصرف بطريقة سليمة والإستمتاع بالمنافسات دون أية أعمال خارجة ومساعدة قوات الأمن الفرنسية على إخراج البطولة في أفضل صورة.
وكانت أحداث عنف شديدة قد سبقت مباراة روسيا وإنجلترا في مدينة مارسيليا المستضيفة للمباراة، أدت الأحداث إلى 35 إصابة من بينهم 3 أشهاص في حالة خطيرة، كما شهدت أعمال تخريب واسعة وكر وفر من المشجعين، وإستمرت الأحداث إلى داخل ملعب المباراة حيث استمرت الهتافات العنصرية بين مشجعي الفريقين وإستخدام القنابل الدخانية، وقد أكدت السلطات الفرنسية على إلقائها القبض على عدد من مسيري الشغب وتقوم بالتحقيق معهم ومن ثم ترحيلهم إلى بلادهم.
وجاءت مباراة روسيا وإنجلترا في أولي مباريات الفريقين في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً منتخبي ويلز وسلوفاكيا، وإنتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله، حيث تقدم المنتخب الإنجليزي بالهدف الأول ثم تعادلت روسيا في آخر أنفاس اللقاء، وقد فازت ويلز على سلوفاكيا بهدفين لهدف لتتصدر المجموعة بثلاث نقاط.
