أصيب العالم بالرعب من الحادث الإنساني الذي شهدته مباراة الدنمارك وفلندا من بعدما توقف قلب النجم الدنماركي كريستيان إريكسن واضطرار الفريق الطبي لإنعاش قلبه خلال دقيقة واحدة.
وأدلى إريكسن بتصريحات قال فيها أنه يريد أن يفهم ما حدث له وذلك بعدما سقط مغشيا عليه خلال مباراة بلاده أمام فلندا لاسيما أن الفريق الطبي اضطر لاستخدام جهاز إنعاش عضلة القلب من أجل عودته إلى الحياة.
وكانت أول صدمة تعرض لها إريكسن أنه لن يستطيع اللعب في الدوري الإنجليزي مرة أخرى حيث تضع الجميعات الطبية في البريميرليج بروتوكولا من أجل حماية اللاعبين الذين تعرضوا لأزمات قلبية مفاجئة وغير مبررة والتي لا يوجد لها نفسير علمي.
والجدير بالذكر أن إريكسن سبق له اللعب في صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي في الوقت الذي أوضح مسؤول في النادي أن جميع اختبارات القلب للنجم الدنماركي طبيعية للغاية لاسيما أن اللاعب نفسه قبل الانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي سبق له إجراء الاختبارات اللازمة.
ولن يكون إريكسن حاضرا على البساط الأخضر لمدة 6 أشهر على الأقل حيث سيكون عليه إجراء المزيد من الفحوصات الطبية سواء مع ناديه أو منتخب بلاده قبل الإقدام على هذا القرار.
ويميل الأطباء في مثل حالة إريكسن لنصحه بعدم لعب كرة القدم الاحترافية مرة أخرى حتى لا يتعرض لانتكاسة جديدة مثل التي وقعت في لقاء الدنمارك وفنلندا.
اقرأ أيضاً: سحب دواء لمرضى السكري يتسبب في الإصابة بالسرطان
وكان العالم قد وقف على قدميه من المشهد المرعب الذي سقط فيه إريكسن وهبطت زوجته إلى أرض الملعب في محاولة منها لفهم ما حدث حيث توقف اللعب لمدة نصف ساعة.
وغادر أريكسن أرض الملعب إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحوصات طبية عاجلة للوقوف على سبب توقف عضلة قلبه.
