أسطورة النادي الأهلي “بيبو” من أصول سورية.. وبدأ كلاعب في رفع الأثقال.. مالا تعرفه عن “الخطيب”
بيبو أو محمود الخطيب نجم النادي الأهلي السابق وحبيب الملايين من الجماهير، تعالت الهتافات يوم اعتزاله ” لا يا بيبو لا يا بيبو”، وقد ملئت المدرجات في الاستاد بحوالي 120 ألف متفرج يرفضون اعتزاله ويتمسكون به، ولكنه رد عليهم باكيا بكلمه واحده فقط ” ألف شكر” وقام وقتها بترك قميصه الي اللاعب وليد صلاح الدين وقد اعتبره بيبو خليفته في الملاعب.
الخطيب حقق حلمه وأكثر.. وحصل على احسن لاعب في أفريقيا.. ووصفه المايسترو بالموهوب
وبعد نهاية مسيرة نجم النادي الأهلي محمود الخطيب نجده يقول ” لقد حلمت كثير أن أكون لاعباً، وأيضا أن ألعب دوليا واحقق شهرة كبيرة، ولكن أحلامي لم تصل يوماً الي الحدود التي وصلت إليها في حياتي العملية”، وقد حصل محمود الخطيب على جائزة الكرة الذهبية وذلك في عام 1983، وتلك الجائزة تقوم مجله فرانس فوتبول بمنحها لأحسن لاعب في أفريقيا، ونجد أن المايسترو صالح سليم قال عن بيبو بمناسبة اعتزاله ” انه موهوب ويشبه مارادونا وبيليه”.
وقد حاولت والده الخطيب إجهاضه وهي في شهور حملها الأولي، وذلك من اجل تنظيم الإنجاب، ولكن عملية الإجهاض فشلت، وقد قال الدكتور لوالد بيبو ” روح يا شيخ ربنا عايز الولد ده ينزل” وقد ذكر ذلك في كتاب ” الخطيب والكرة”.
ويرجع اسمه عائلته باسم الخطيب، الي أن كثير من أفراد أسرته عملوا كخطباء مساجد، ومحمود الخطيب من أصول سورية الأصل، فقد أتي جده من سوريا الي مصر واستقر بها، وقد عاش جده من العمر124سنه.
وبدا الخطيب حياته كلاعب في رفع الأثقال وكان يتدرب عليها في المنزل برفع الأشياء الثقيلة، وبدا يعشق كرة القدم عن طريق لعبه بأغطيته “الكازوزة” وهو ذاهب الي مدرسته.
كاد أن يعتزل وهو في الــ11 من عمره.. وأصيب في سمانته بإصابة بالغه
وجاءت الفرصة الأولي للخطيب ليشارك في أول بطولة رسميه، وهو طالب في مدرسه محمود خاطر، وذلك عندما كون ناظر المدرسة فريقا، وتغيب كابتن الفرق في احد المباريات فقام الناظر بتنزيل الخطيب بدلا منه وقد تألق وساعد مدرسته في إحراز الكأس، وكان والده يكره الكره ولكن تعاطفا مع ابنه كان يذهب معه الي الآندية، وكان الخطيب أن يعتزل في سن الحادية عشر بسبب أصابه بالغة في سمانته.
انضم لفريق النادي الهلي وهو في المرحلة الثانوية.. ويحب سماع الأغاني القديمة
وقد انضم بيبو للنادي الأهلي وهو في المدرسة الثانوية الرياضية، وذلك عندما شاهده مدرب المدرسة فتحي نصير وعرض عليه الانضمام للنادي الأهلي، وعلى الفور وافق الخطيب، وعن ميول الخطيب فهو يحب سماع الأغاني لم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وكان يحب أيضاً ورده الجزائرية وسماع أغانيها وكان على علاقة صداقه بها.
