تواجه الكرة المصرية أزمة مالية حادة تهدد بشكل مباشر مشاركة منتخبها الوطني في نهائيات كأس العالم 2026، حيث كشفت تقارير صحفية سويسرية عن تراكم ديون الاتحاد المصري لكرة القدم لشركة سويسرية نظمت مباريات للمنتخب، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى فرض عقوبات مالية على الاتحاد المصري وتحديد مهلة لسداد هذه الديون.
عقوبات “فيفا” وتهديد بالإيقاف
في حال عدم سداد الديون المستحقة، يواجه الاتحاد المصري خطر الإيقاف عن المشاركة في البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم 2026، وهذه العقوبة ستكون ضربة قاصمة للكرة المصرية، خاصة وأن المنتخب المصري حقق نتائج مبشرة في تصفيات كأس العالم ويتصدر مجموعته، وهو ما يزيد من أهمية هذه المشاركة، إلا أن الأزمة المالية الحالية تشكل تهديدًا كبيرًا لهذا الإنجاز، حيث قد يؤدي الإيقاف إلى حرمان المنتخب من استكمال مشواره في التصفيات والتأهل إلى النهائيات.
تداعيات الأزمة على المستوى المحلي
تتجاوز تداعيات هذه الأزمة حدود المنتخب الوطني، حيث ستؤثر بشكل مباشر على كرة القدم المصرية بشكل عام، فالإيقاف عن المشاركة في البطولات الدولية سيؤدي إلى تدهور مستوى الكرة المصرية، وفقدان الدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به اللعبة الشعبية الأولى في مصر، ويتطلب حل هذه الأزمة تحركًا عاجلاً من المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم والحكومة المصرية، فيجب العمل على سداد الديون المستحقة للشركة السويسرية، والتفاوض مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لتخفيف العقوبات المفروضة على الاتحاد المصري، كما يجب وضع خطة إصلاح شاملة للاتحاد المصري لكرة القدم لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة ومنع تكرارها في المستقبل.